التعمير توقع اتفاقية لتطوير مجمعات تعليمية بالرياض بـ275 مليون ريال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض- مباشر: أعلنت شركة الرياض للتعمير "التعمير" عن توقيع اتفاقية إطارية مع مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك"؛ لتطوير مجموعة من المرافق التعليمية بهدف تأجيرها بعقود طويلة الأجل لصالح مؤسسة مسك، بتكلفة تطوير اجمالية تبلغ قرابة 275 مليون ريال،
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول"، أن تلك الاتفاقية ستكون باكورة هذه الأعمال هي تطوير مجمع تعليمي على أراضي مملوكة لتحالف بقيادة شركة الرياض للتعمير في مجتمع "تلال الرياض" في حي الملقا شمال العاصمة الرياض.
وأضافت الشركة أن تلك الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الشركة التي تركّز على الاستثمار في النمو، والسعي إلى ترسيخ مكانتها في مشروعات التطوير العقاري، وتعزيز مساهمة الشركة في تحقيق المستهدفات الوطنية من خلال منظومة تعمل على بناء رحلة تعليمية تتكامل مع برنامج تنمية القدرات البشرية لمواكبة النهضة الاقتصادية التي تشـــهدها مدينة الرياض في ظل رؤية المملكة 2030.
وأشارت الشركة أن مدة المذكرة تبلغ 25 سنة، مبينة أنه لا توجد أطراف ذات علاقة.
وبينت الشركة أنه من المتوقع أن يظهر الأثر المالي للاتفاقية لكل مجمع تعليمي بشكل منفصل فور اعتماد الهيكلة المالية لكل مشروع وحصة الرياض للتعمير في تلك المجمعات.
ويشار إلى أن قيمة المشروع الأول والذي سيتم تطويره في حي الملقا تقدر بحوالي 275 مليون ريال سعودي وصافي العائد على الاستثمار السنوي يبلغ 8% سنوياً.
و يتمثل الدور الرئيسي لشركة الرياض للتعمير بالقيام بمهام "المطور العقاري" والمستثمر الرئيس في بناء المجمعات التعليمية، وستختلف حصة الشركة والأثر المالي في كل مشروع بناءً على هيكلة الاستثمار. وعليه سيتم الإعلان بشكل منفصل عن حصة شركة الرياض للتعمير والأثر المالي لكل مشروع على حده.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يسعى لزيادة رأس المال المصرح به إلى 500 مليون ريال
◄الحارثي: هذه الخطوة تُسهم في تعزيز ميزانية البنك وتحقيق النمو الاقتصادي
الرؤية- سارة العبرية- أسرار الزكوانية
تصوير- راشد الكندي
قال بنك عُمان العربي- أحد المؤسسات المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان- إن مجلس إدارته دعا مساهميه للموافقة على زيادة رأس مال البنك المصرح به من 200 مليون ريال عُماني إلى 500 مليون ريال عُماني، مضيفا أن البنك سيرفع رأس ماله المدفوع بمقدار 50 مليون ريال عُماني من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية يكتتب فيها مساهمو البنك.
وسوف يعمل هذا التعزيز لرأس المال، والذي لا يزال خاضعًا لموافقة الجهات التنظيمية، على تقوية نسب كفاية رأس مال البنك بشكل أكبر، ودعم النمو المتسارع في الإقراض للأفراد والشركات، وتوفير منصة للابتكار المستمر في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.
وقال سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تُبرز هذه الزيادة المقترحة في رأس المال المصرح به والمدفوع الأسس القوية لعلامتنا التجارية، ومع قاعدة رأس مال أكبر، مضيفاً أن توسيع نطاق الائتمان ليشمل القطاعات الاقتصادية الحيوية، والاستثمار في الجيل القادم من الخدمات الرقمية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأجل لجميع أصحاب المصلحة، وهذا ما سيمهد الطريق لتعزيز ميزانية البنك، وتقوية نسبة رأس المال من الفئة الأولى، وتوفير المرونة اللازمة لمواجهة التقلبات الاقتصادية".
وبيّن الحارثي -في تصريح لـ"الرؤية"- أنَّ هذا الإعلان ينقسم إلى شقّين، إعلان ناتج عن زيادة رأس المال بمقدار 50 مليون ريال، وإعلان ناتج عن زيادة رأس المال المدفوع من 200 مليون ريال إلى 500 مليون ريال، لافتاً إلى "أن هذه الخطوة ستساهم المساهمة بشكل أكبر في النمو الاقتصادي، وأيضاً تمكين البنك في الإقراض خصوصاً في المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتعزيز الوضع المالي، وزيادة تقييم البنك، ويمكّن البنك في المستقبل باستقبال قروض من المؤسسات الإقراضية العالمية، وزيادة رأس المال في المرحلة القادمة".
وتابع قائلاً: "لدى بنك عُمان العربي برنامج طموح وهذا البرنامج يقدم عدة برامج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وهناك بعض البرامج تم طرحها، وبرامج أخرى يتم دراستها، خصصت هذه البرامج للتمويل المالي المباشر أو المنتجات المالية المختلفة، وأيضاً لدينا برامج تدريبية، وحالياً في الوقت الحاضر لدينا برنامج في محافظة الداخلية بالتحديد في نزوى لتدريب أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة على عدة خطوات متعلقة بالأعمال وهذا البرنامج مستمر طوال العام وسوف يمتد ليغطي كافة محافظات السلطنة".
وسيتم تنفيذ زيادة رأس المال المدفوع من خلال إصدار حقوق أولوية ويحق للمساهمين المسجلين بتاريخ إغلاق السجل (الذي سيتم الإعلان عنه لاحقًا) الاكتتاب على أساس تناسبي، وستمنح هذه الزيادة المصرح بها في رأس المال البنك مرونةً في إصدار أسهم إضافية مستقبلًا عند توفر الفرص في السوق، مع الالتزام بالحدود الاحترازية.