رأى الكاتبان الإسرائيليان، بلفور هاكاك سام بن شيتريت، أن ما يفعله معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتبر تشويهاً لسمعة إسرائيل، مبدياً أسفه أن بيني غانتس رئيس حزب الوحدة الوطنية، وزعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء الأسبق، يقفان أيضاً في صفهم.

وقال الكاتبان في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية،  إن تصرفات معارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة "لكمة على وجوهنا"، وليس هناك شك في أن الرأسماليين يقفون وراء حملة التشهير هذه.

لفت إلى أن جميع الأعراف السياسية قد تم كسرها، فهناك من يركض مسرعاً حاملاً العلم الإسرائيلي ويصرخ بصوت أجش "عار.. عار" أمام الجميع، ما يثير بهجة لأعداء إسرائيل، وتساءل الكاتبان: "من يستطيع تقديم مثل هذه الهدية للإيرانيين ومبعوثي محمود عباس في الولايات المتحدة، وحركة المقاطعة التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية؟". 

לא פטריוטים,בוגדים: המפגינים בארה"ב מוכנים להוציא למדינת ישראל עין, כדי להוציא לנתניהו שתיים. https://t.co/ZZ93vybeyb

— גולן (@negevistno1) September 24, 2023

 وتساءلا: "ألا تكفي المظاهرات في شارع كابلان، أمام منزل نتانياهو في القدس وفي قيسارية، أو أمام منزلي الوزير ليفين وعضو الكنيست سميحا روتمان؟"، وأشارا إلى أنه في عهد "بينيت-لابيد" لم تحدث هذه الأعمال، فالإضرار بنتانياهو الموجود في الولايات المتحدة في مهمة رسمية، يعني الإضرار بإسرائيل لأنه رئيس الوزراء المنتخب.

فضائح أمام العالم

ولفت الكاتبان إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت اجتماعات لرئيس الوزراء الإسرائيلي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن "العالم كله يتابع الإسرائيليين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بالفصل العنصري، وتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية والإضرار بالنظام القضائي، إن نضالات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان لرد هذه الاتهامات ضد إسرائيل تذهب هباء، في حين يقوم الإسرائيليون بالتشهير بنا أمام دول العالم، ويسقطون هيبة نتانياهو". 

גרוני נחנק מהתרגשות
המפגינים בארה"ב ביחד איתנו בארץ
אנחנו החיילים האזרחים שנלחמים במלחמת השחרור ה-II
נגד גועליצית השחיתות והסאוב והשאול והכאוס והמשיחיות
בראשות אדם לא בריא בעל כתבי אישום
שרוצים כלותנו מתוכנו https://t.co/friANDOMTk

— עליזה ריפל (ליש)???? ???????????? (@alisaripel) September 22, 2023  سلوك قاسي

وتابع الكاتبان: "في الماضي، لم نواجه مثل هذا السلوك القاسي المتمثل في مهاجمة المعارضة رموز وشرف دولة إسرائيل، ومن المحزن أن غانتس ولابيد يقفان على الجانب الآخر ويردان بالصمت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيران التهديد الإيراني نتانياهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر يعربون عن بالغ القلق إزاء تصريحات إسرائيلية عن فتح معبر رفح باتجاه واحد

يعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

أخبار ذات صلة مصر وروسيا تبحثان مستجدات القضايا الإقليمية والدولية الإمارات تطالب بتعزيز الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • مصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: بحث تجميد عضوية إسرائيل "وارد"
  • قلت أخسر ومصر تكسب.. أحمد عبد القادر ميدو يكشف كواليس التصدي لمؤامرة الإخوان أمام السفارات
  • الاتحاد الأوروبي: واشنطن لا تزال الحليف الأكبر رغم انتقادات استراتيجيتها الأمنية
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر يعربون عن بالغ القلق إزاء تصريحات إسرائيلية عن فتح معبر رفح باتجاه واحد
  • بقيادة المملكة.. بيان لـ7 دول عربية وإسلامية يدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح