طالبت منظمة تسلق الجبال في اسكتلندا من ذوي الأموات، التوقف عن نشر رماد موتاهم في المواقع الخلابة والسياحية في البلاد.

وقالت المنظمة إن الرماد قد يدمر التربة في مواقع معينة لأنه يمكن أن يغير التركيب الكيميائي لها.. ومع ذلك، شجعت الهيئة الناس على التفكير في التخلص من الرماد على المنحدرات المنخفضة لتجنب التسبب في تغييرات في التربة.

وهناك ارتفاع في عدد عمليات حرق الجثث التي تم إجراؤها في المملكة المتحدة، ما أدى إلى دعوات للتخلص من الرماد الناتج بطريقة أفضل.. وقالت منظمة تسلق الجبال في اسكتلندا إن الأماكن الخارجية في اسكتلندا يجب أن تكون خالية من التدخل البشري، وأن تظل برية وطبيعية قدر الإمكان، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وجاء في التقرير: "في عدد من قمم الجبال المشهورة جداً والتي تُستخدم بشكل متكرر لنثر الرماد، كان أحد التأثيرات المهمة التي تمت ملاحظتها هو تحفيز نمو النباتات الذي يمكن أن يعزى إلى إثراء الفوسفات والتغيرات في الرقم الهيدروجيني (الحموضة / القلوية)".

وأضاف التقرير "عند التفكير في المكان الذي اخترته للتخلص من رماد فقيدك، قد يكون من المفيد تجنب قمم الجبال الشهيرة، من خلال اختيار نقطة معينة على طول سلسلة من التلال، أو بجانب شجرة معينة على المنحدرات السفلية لقمم الجبال.. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ليس من الضروري نثر الرماد.. ويمكن تقليل تأثيره الكيميائي على بيئة المنطقة المحيطة إذا تم دفنه بدلاً من نثره".

ويمكن أن يحتوي الرماد على نسبة عالية من الملح والفوسفات، والتي يمكن أن تتحد وتقتل الحياة النباتية.. وقال ناطق باسم بحيرة لوخ لوموند ومتنزه تروساتشس الوطني: "قد يؤدي التناثر المتكرر للرماد في المواقع المركزة إلى حدوث مشكلات في المسطحات المائية حيث يسبح الناس ويصطادون الأسماك". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا

إقرأ أيضاً:

شعبة الطاقة المستدامة: 168 شركة مهددة بالتوقف ومخاوف من تعطيل استثمارات بمليارات الجنيهات

أكد المهندس أيمن هيبة، رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، ورئيس جمعية تنمية الطاقة المستدامة «سيدا»، إن شركات الطاقة الشمسية في مصر تناشد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالتدخل العاجل لوقف قرار وزارة الكهرباء بإنهاء العمل بآلية صافي القياس، بعدما أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك وقف العمل بالكتب الدورية الخاصة بالـNet Metering اعتبارًا من 31 ديسمبر الجاري، رغم أن الشركات لم تتمكن حتى الآن من عقد أي اجتماع مباشر مع الوزارة لمناقشة القرار منذ الإعلان الأول عنه في مارس 2025.

وأضاف «هيبة» أن القرار يهدد توقف نشاط 168 شركة مؤهلة من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ويحرم قطاع الصناعة من أهم الآليات التي تتيح خفض التكلفة والالتزام بمعايير التصدير المرتبطة بالبصمة الكربونية.

وأوضح أن إلغاء المقاصة مع الشبكة سيرفع فترة استرداد الاستثمارات من 5 سنوات إلى أكثر من 10 سنوات، وهو ما يفقد مشروعات الطاقة الشمسية جدواها الاقتصادية ويجعل المصانع غير قادرة على التحول للطاقة النظيفة.

وأشار إلى أن نظام صافي القياس يمثل حجر الأساس لعمل المصانع نظرًا لعدم توافق الإنتاج مع ساعات سطوع الشمس، إلى جانب فترات الإجازات والتوقف، موضحًا أن الاعتماد فقط على نظام الاستهلاك الذاتي سيؤدي إلى إهدار الطاقات الخضراء المنتجة من المحطات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يمثل إهدارًا لملايين الأطنان من الوقود المكافئ، ويحرم الشبكة القومية من طاقة نظيفة جاهزة للضخ.

وقال «هيبة» إن المحطات الصغيرة والمتوسطة التي تنفذها المصانع تمتاز بانخفاض عبئها الدولاري، فتكلفة استيراد محطة بقدرة 10 ميجاوات لا تتجاوز 1.5 مليون دولار، بينما تصل تكلفة نفس القدرات في عقود شراء الطاقة إلى نحو 11 مليون دولار، مع إمكانية استرداد قيمة الاستثمار خلال عامين ونصف فقط من وفورات الغاز.

وأضاف أن الشركات تريد الوقوف على الأسباب الفنية التي دفعت الوزارة لإلغاء الآلية، مؤكدًا استعداد القطاع للمساهمة في معالجة أي تحديات فنية، خاصة أن الدول المتقدمة في هذا المجال لا تعتمد فقط على المشروعات العملاقة، بل تراهن على المحطات الموزعة والمنتشرة التي تحقق توازنًا للشبكات وتوفر مرونة ومناورة لشبكات التوزيع، فضلًا عن توفير فرص عمل مستدامة، بعكس المشروعات الضخمة التي يتركز التوظيف فيها خلال فترات الإنشاء فقط.

وأوضح «هيبة» أن القطاع الصناعي المصري في أمسّ الحاجة لخفض الانبعاثات الكربونية بما يتوافق مع متطلبات آلية تعديل حدود الكربون CBAM، وأن أي تعطيل لصافي القياس سيؤثر مباشرًا على تنافسية المنتجات المصرية وقدرتها على النفاذ إلى الأسواق العالمية، كما سيضعف مسار الدولة الواضح نحو التحول الطاقي وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة الخضراء.

وأشار إلى أن هذا القرار ستكون له تبعات سلبية على توجه الدولة لدعم الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، خاصة أن المحطات المنتشرة على الأسطح «Rooftop» تعد عنصرًا مهمًا لاستقرار الشبكة القومية وتعزيز كفاءتها، وتساهم في تقليل الفجوة الدولارية ودعم جهود الدولة في خفض دعم الوقود.

وقال «هيبة» إن الشركات تلتمس من رئيس مجلس الوزراء التدخل الفوري لدعم استمرار العمل بآلية صافي القياس بما يعزز تنافسية الصناعة المصرية، ويشجع الاستثمار في الطاقة النظيفة، ويساهم في استمرار التدفقات التصديرية للأسواق الخارجية.

كما طالب بتحديد اجتماع عاجل لمناقشة المقترحات الخاصة بتطوير آلية الربط على صافي القياس في أسرع وقت.

مقالات مشابهة

  • شواطئ البحر الأحمر تجذب أهالي الوجه بأجوائها الخلابة
  • شعبة الطاقة المستدامة: 168 شركة مهددة بالتوقف ومخاوف من تعطيل استثمارات بمليارات الجنيهات
  • مطالبة حقوقية لإنهاء الاعتقالات والإخفاء القسري في مناطق الحوثي
  • كيف يمكن التعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش؟.. أستاذ نفسي يوضح
  • جازان.. لؤلؤة الجنوب بالطبيعة الخلابة والتراث
  • ضبط جدارية منهوبة من مأرب تكشف شبكات تهريب آثار منظمة عبر سلطنة عُمان
  • مطل الحَرّة في العُلا.. نافذة بانورامية على الجبال والواحات
  • صحة غزة: المستشفيات مهددة بالتوقف عن الخدمة بسبب أزمة الوقود
  • وزارة الصحة بغزة: المستشفيات مهددة بالتوقف بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: تدخل أخت الزوج سبب انهيار زواجي