جامعة بني سويف تنظم مؤتمر صيادلة المستشفيات المركزية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت جامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة اليوم المؤتمر الثاني لصيادلة مستشفيات جامعة بني سويف، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة والذي يأتي كل عام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر، تقديراً لدورهم في تقديم الخدمة الطبية.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب البشري، والدكتور هشام بشري مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتور باسم أنور عميد كلية الصيدلة والدكتور وائل النجار نقيب الصيادلة ببني سويف، والدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة رشا عمارة مدير التموين الطبي بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة ولاء محمد عبد الحليم منسق عام المؤتمر وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة، وعدد كبير من الصيادلة بمستشفيات جامعة بني سويف، وهيئة الدواء، ووزارة الصحة، والتأمين الصحي وكبار الصيادلة بالمحافظة، وسط حضور كبير من طلاب كلية الصيدلة.
وجه الدكتور منصور حسن، الشكر لصيادلة مستشفيات جامعة بنى سويف على جهودهم المبذولة في تنظيم هذا المؤتمر للعام الثاني علي التوالي، وموجها التهنئة لجميع الصيادلة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة الذي يأتي تقديرا لدورهم في تقديم الخدمة الطبية بالتعاون مع الأطباء، مشيداً بدورهم المحوري والأساسي في إنجاح المنظومة الطبية بشكل عام.
وموجهاً التحية والتقدير لجميع صيادلة مصر وأبناء محافظة بني سويف الذين يساهمون بعزم وجد في تطوير صناعة الدواء، حتى يحصل المواطن على دواء آمن وفعال وذو جودة عالية، في ظل دعم كبير من الدولة وما توليه من اهتماماً بصحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه وجه الدكتور هشام بشرى مدير عام المستشفيات الجامعية، الشكر للدكتور منصور على دعمه الدائم وتذليل كافة العقبات التي قد تقف عائق أمام تطوير المستشفيات الجامعية وتوفير كافة الأجهزة و الإمكانيات، فيما وجه الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب البشري، الشكر لكل العاملين بالمستشفى الجامعي على مجهودهم وسعيهم الدائم لتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى داخل المحافظة.
ووجه الدكتور باسم أنور القائم بعمل عميد كلية الصيدلة كلمة لكل العاملين وخاصة طلاب كلية الصيدلة لكي يفتخروا بمهنتهم والعمل في مجال الصيدلة لأنه يمثل صمام الأمان لحماية المريض في مواجهة المرض، مؤكداً على الدور العظيم الذي يلعبه الطاقم الطبي داخل مستشفى بني سويف الجامعي، وعبر الدكتور وائل النجار نقيب الصيادلة ببني سويف عن سعادته بالمؤتمر، والتنظيم والمستوى العلمي الذي يقدم به .
وخلال المؤتمر، تم تقديم عدد من المحاضرات العلمية والتي حاضر فيها الدكتورة مني حسين نائب مدير عام مستشفيات جامعة بني سويف، وفي نهاية المؤتمر تم تكريم وإهداء درع الجامعة للدكتور وائل النجار نقيب صيادلة بني سويف، والدكتور باسم انور عميد كلية الصيدلة، وعدد من قيادات صيادلة بني سويف، ومستشفيات جامعة بني سويف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بنى سويف مؤتمر كلية الصيدلة مجلس الشيوخ المستشفیات الجامعیة جامعة بنی سویف کلیة الصیدلة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.