مطالبات بالشورى باستحداث وظائف وتأسيس شركة سعودية لإنجاز الملف الصحي الموحد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: عقد مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، جلسته العادية الثانية للسنة الرابعة من الدورة الثامنة، برئاسة رئيس المجلس، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة الصحة للعام المالي 1443/1444هـ، بالإضافة إلى تقرير أخرى، بحسب ما نشره بمنصة التواصل "إكس" تويتر سابقا.
وطالبت عضو الشورى، عائشة عريشي، الوزارة بالتنسيق مع صندوق الاستثمارات العامة للعمل على إنشاء شركة سعودية قابضة تتولى إنجاز الملف الصحي الموحد للمرضى، بما يمكن الطبيب من الاطلاع على الوضع الصحي والتاريخ المرضي للمريض وما أجراه من فحوصات سابقة، عند الذهاب لأي مستشفى بالمملكة.
وطالب عضو الشورى، تركي مشهور العنزي، وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستحداث وظائف لتخصصات التغذية العلاجية والمختبرات الطبية والعلاج الطبيعي ذلك؛ لسد الاحتياج والعمل على السعودة والوظائف الحالية بالقطاعين الخاص والحكومي.
وأكد عضو الشورى، ناصر الموسى، على أهمية الخدمات الصحية في المدارس وذلك انسجاماً مع دورها في الارتقاء بكل ما من شأنه المحافظة على صحة وسلامة الطلاب بما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة.
وطالب عضو الشورى، صالح الشمراني، الوزارة بإعادة النظر في توزيع المراكز الصحية والمستوصفات اللازم تواجدها مقارنة بعدد السكان وزيادتها خاصة في الأحياء السكنية المزدحمة في المملكة، مشيراً إلى أهمية تطوير تطبيق صحتي بما يضمن قبول الحالات المرضية اليومية والكشف عليها في نفس اليوم.
أموال القاصرين
وناقش مجلس الشورى، خلال جلسته اليوم، التقرير السنوي للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم للعام المالي 1443/ 1444هـ.
وطالب عضو الشورى، سعد العتيبي، الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم بتصميم آليات استثمار مماثلة للصناديق المالية الحكومية؛ لضمان الاتساق معها، وتقليل عناصر المخاطرة في استثماراتها، داعياً إلى بناء نظام رقمي يختص بجميع التصرفات المالية للأوصياء والقيّمين والأولياء.
ودعا عضو الشورى، أسامة الربيعة، الهيئة إلى تطوير وتحسين استراتيجيات الاستثمار مـن خلال تنويع المحفظة الاستثمارية بما يحقق عوائد اسـتثمارية، ويحقق الاستدامة.
صندوق الشهداء والمصابين
كما ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين للعام المالي 1443/ 1444هـ.
وطالب عضو الشورى، فهد التخيفي، في مداخلة له، الصندوق بتطوير نظام يخص أسر الشهداء والأسرى والمفقودين والمصابين؛ وبما يضمن استدامة وجودة الخدمات والمنتجات الأساسية والضرورية وإعطاء تلك الأسر أولويات وامتيازات، بما ينسجم مع التحول في أداء الصناديق والبنوك التنموية الأخرى.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
إعداد قيادات الصف الثاني بـالشورى في الإبداع المؤسسي
نظّمت الأمانة العامة لمجلس الشورى بالتعاون مع مركز التطوير المتكامل للأعمال برنامجًا تدريبًا بعنوان "القيادة الإبداعية لمواكبة "رؤية عُمان 2040م"، بمشاركة عدد من موظفي الأمانة من مختلف التقسيمات الإدارية وذلك على مدى خمسة أيام؛ ويأتي البرنامج في إطار الخطة التدريبية السنوية للمجلس بهدف تطوير الموارد البشرية وتعزيز جاهزية كوادرها للتعامل مع متطلبات التحول المؤسسي وتمكين القيادات الإبداعية.
ويكتسب البرنامج أهمية خاصة كونه يركّز على بناء وتطوير قيادات الصف الثاني، وإكسابهم مهارات عصرية قادرة على التعامل مع التحديات المتغيرة، لا سيما في ظل التوجهات الوطنية المستقبلية التي تتطلب قدرًا عاليًا من الابتكار والقدرة على اتخاذ القرار. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من فهم أعمق لأساليب القيادة الحديثة، وتزويدهم بالمعرفة التي تؤهلهم لقيادة التغيير وتحفيز فرق العمل بما يعزز الأداء المؤسسي.
وتضمّنت الدورة خمسة محاور رئيسية؛ ركّز الأول على مفهوم التحول القيادي ودور القائد في إدارة التغيير في سياق "رؤية عُمان 2040"، مع التعمق في فهم التغيرات المتسارعة ومتطلبات المرحلة المقبلة، إضافة إلى استعراض نماذج عالمية في قيادة التحول مثل نموذج Robert Dilts الذي يُبرز مستويات التغيير من البيئة والسلوك والمهارات وصولًا إلى الهُوية والانتماء، ودورها في تعزيز قدرة القائد على التكيف داخل المنظمات. فيما تناول المحور الثاني الصفات القيادية الفعّالة وأنماط السلوك القيادي، مستندًا إلى نماذج علمية متعددة مثل نموذج John Maxwell الذي يركز على بناء العلاقات والاتجاه الذهني الإيجابي وتجهيز القادة، إلى جانب استعراض مستويات القيادة الخمسة لديه، وأثرها في تمكين القائد من الانتقال من التأثير الرسمي إلى التأثير العميق القائم على التطوير والتمكين.
أما المحور الثالث، فاستعرض مبادئ الابتكار الحكومي وكيفية تطبيق الأدوات الابتكارية في تطوير الخدمات، من خلال الإشارة إلى مجالات الإبداع المؤسسي وأساليبه، والمهارات المطلوبة لخلق بيئة داعمة للابتكار داخل القطاع الحكومي. وتعمّق المحور الرابع في آليات قيادة التغيير وإدارة التحديات خلال مراحل التحول المؤسسي، بالاستناد إلى نماذج عالمية مثل نموذج Kotter ذو الخطوات الثماني لقيادة التغيير، مع تقديم أساليب عملية للتعامل مع مخاوف الموظفين ومقاومة التغيير، وضمان توافقه مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
في حين أبرز المحور الخامس أهمية اتخاذ القرارات المبنية على تحليل البيانات والمعطيات، مستعرضًا المفاهيم الأساسية لصنع القرار ومراحله، وأدوات تحليل البيانات التي تساعد القادة في تقييم البدائل واختيار الأنسب منها، بما يسهم في تحسين جودة الأداء الإداري ورفع كفاءة العمل المؤسسي.
ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي تنفذها الأمانة العامة لمجلس الشورى؛ بهدف الارتقاء بالمهارات القيادية والإدارية، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو تعزيز كفاءة الجهاز الإداري للدولة.