هيرش: CIA اعتبرت قرارات بايدن حول "السيل الشمالي" خطوة نحو الحرب العالمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعترفت قيادة CIA التي عملت على تفجير "السيل الشمالي" بأن تعليمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير الواضحة حول "السيل الشمالي" كادت أن تشكل خطوة نحو حرب عالمية ثالثة.
وقال هيرش نقلا عن المحاور: "اعتبرت قيادة فريق وكالة المخابرات المركزية أمر بايدن الغامض بتدمير أنابيب الغاز خطوة استراتيجية نحو الحرب العالمية الثالثة".
وأشار إلى أن وكالة المخابرات المركزية تخشى من قيام روسيا بالهجوم على البنية التحتية من خلال ضربة على خطوط الأنابيب وكابلات الاتصالات الأمريكية.
ورجح أن يكون قد تم التخلص من جميع الوثائق التي تم إنشاؤها أثناء التخطيط للتخريب الأمريكي لخط "السيل الشمالي" في بحر البلطيق فور نجاح العملية.
وفي نهاية سبتمبر 2022، تعرض خطا أنابيب "السيل الشمالي" لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر هيرش، تحقيقا في 8 فبرايرالماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة "بالتوبس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثالثة السيل الشمالي جو بايدن وكالة المخابرات المركزية CIA السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".