جرى، الثلاثاء، الاستماع إلى ممرضة تلاحق في حالة اعتقال في ملف الطبيب الشهير حسن التازي.

وتم الاستماع إلى الممرضة التي تدعى “أمينة”، لأزيد من ساعتين، وذلك إثر استجوابها من طرف المحامين والنيابة العامة كما القاضي.

وأكدت الممرضة، المتهمة بتهم ثقيلة أنها طيلة اشتغالها بمصحة الشفاء، أي منذ 12 سنة لم تقم بالتقاط صور للمرضى، سوى مرتين.

بدت المتهمة مسنة، نحيفة مرتدية جلبابا أزرقا، قضت في مهنة التمريض 30 سنة بمصحة الضمان الاجتماعي و12 سنة داخل مصحة الشفاء التي يملكها حسن التازي.

واجهها القاضي بصور للمرضى من أعمار مختلفة داخل المصحة، فأوضحت أنها مكلفة فقط بالرضع، مشددة على أنها التقطت صورتين فقط بطلب من أحدهم يشتغل على مستوى الإدارة.

كما بررت التقاطها للصورتين المذكورتين، بأن الشخص الذي طلب منها إحدى الصور أخبرها أن أحد المحسنين يرغب في إتمام المبلغ المطلوب لاستشفاء الرضيع.

وأضافت أنه في إحدى المرات، أي أثناء التقاطها للصورة الثانية، قدمت مساعدة لوالدة أحد الرضع الذي كانت وضعيته الصحية صعبة، تمثلت في بحثها عن إبرة الأنسولين، بطلب من والدته.

ونفت المتهمة علاقتها بمنية زوجة التازي، أو حتى تواصلها معها طيلة اشتغالها في المصحة، كما نفت تواصلها مع عبد الرزاق التازي حينما سألها دفاعه إن كان طلب منها التقاط صور للمرضى.

في المقابل، سألها القاضي عما إذا كانت تتوفر على هاتفين، أحدهما خاص والثاني في ملكية المصحة. فأجابت بأنها تملك هاتفا شخصيا خاصا بها، وهو الذي التقطت به الصورتين موضوع متابعتها في هذا الملف.

ويتهم في هذا الملف الطبيب التازي صاحب المصحة، وزوجته وهي مسؤولة مالية بالمصحة، بالإضافة إلى ممرضة تعمل بالمصحة السالفة الذكر، وشقيقه الذي يعمل مسؤولا إداريا بالمصحة نفسها، ووسيطة تعمل مساعدة اجتماعية، وثلاث مستخدمات بالمصحة اللواتي توبعن في حالة سراح.

ويواجه المتهمون تهما ثقيلة تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا، منها جناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية من نصب واحتيال على المتبرعين بحسن نية، وذلك بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض.

كلمات دلالية المغرب طب قضاء مصحات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب طب قضاء مصحات

إقرأ أيضاً:

«تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم لقاءا حواريا مع المنتفعين ضمن مبادرة «حوار بنّاء»، خصص لمناقشة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني والتحديات المرتبطة بمشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المجتمع.

وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول مشاركة الشبكات غير المرخصة، شمل مدى وضوح التعريفات القانونية المنظمة لهذه الممارسات، وكفاية العقوبات والغرامات المعمول بها، وكذلك المخاطر الأمنية المترتبة عليها، وما قد تتيحه من بيئة خصبة لارتكاب وتمرير الجرائم الإلكترونية، كما تناول المشاركون انعكاسات هذه الظاهرة على جودة خدمات الاتصالات ومستوى موثوقيتها.

وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي، المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات، أن اللقاء الحواري شهد مشاركة واسعة لمختلف شرائح المجتمع، شملت القطاع الأكاديمي والجهات المعنية المختصة وشركات القطاع الخاص، وكذلك أفراد المجتمع، بهدف تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بهذا الجانب. وأكد حرص الهيئة على مواصلة جهودها في رفع مستوى الوعي لدى المنتفعين بخدمات الاتصالات والخدمات التقنية.

من جانبه، أوضح راشد بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسايت» لأمن المعلومات، أن محاولات الاحتيال شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على المستوى الدولي، بلغت نسبته نحو 50 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الهجمات باتت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أسهم في زيادة تعقيدها وأثر بشكل كبير على قدرات الحماية والتصدي لهذا النوع من الهجمات.

كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وأساليب الاحتيال الحديثة، مستعرضًا أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المحتالون للاستيلاء على البيانات أو خداع المستخدمين، وكذلك مناقشة الأنماط المتوقعة لهذه الجرائم في المستقبل في ظل التطور المتسارع لأدوات الجريمة الرقمية، وناقش الحضور مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية المعمول بها في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون.

وتطرق اللقاء كذلك إلى أساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون دور الوعي الرقمي في الحد من ضحايا الاحتيال، وما إذا كانت هناك فجوات حقيقية في الثقافة الأمنية لدى المستخدمين.

واختتم اللقاء باستعراض خلاصة النقاشات والمقترحات، في إطار سعي هيئة تنظيم الاتصالات إلى بناء بيئة اتصالات أكثر أمانًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات من خلال إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، والوقوف على آرائهم بشأن أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين، وبحث المقترحات التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمانًا وموثوقية.

مقالات مشابهة

  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
  • ألمانيا: اعتقال خمسة عرب يشتبه بتخطيطهم لهجوم على أسواق عيد الميلاد
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • وفاء مكي تتألق برشاقة لافتة في أحدث ظهور بكواليس فيلم «الأسير» | شاهد
  • وفاء مكي تكشف لـ صدى البلد سر رشاقتها | فيديو
  • من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
  • ضبط المتهمين بحجز امرأة في مصحة نفسية بهدف الاستيلاء على ميراثها
  • ضبط أشقاء وسيدات بالبحيرة لحجز امرأة في مصحة نفسية بهدف الاستيلاء على ميراثها
  • إدانة مخرج بتهمة الاحتيال على نتفليكس بـ11 مليون دولار أنفقها ببذخ