كادر فني في ليفربول: عندما تبتسم يا صلاح الكرة ستبتسم أيضا!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أشاد الهولندي بيبجين ليندرز، المدرب المساعد للمدير الفني في نادي ليفربول الإنجليزي يورغن كلوب، بالنجم المصري محمد صلاح، مؤكدا أنه لاعب مميز للغاية ومحترف حقيقي يتمتع بخبرة كبيرة.
وقال ليندرز في مؤتمر صحفي غداة مباراة "ليفربول ضد ليستر سيتي ضمن كأس الرابطة الإنجليزية: "صلاح، إنه يحطم الرقم القياسي تلو الآخر، لدينا لاعب مميز جدا بين أيدينا، إنه قائد، أنتم يا زملاء ترون المهارة وكل الأشياء، وأنا أراه في صالة الألعاب الرياضية، أراه يأتي في وقت مبكر، أراه محترفا حقيقيا يتمتع بخبرة كبيرة".
???? "He's breaking record after record and we have a very very special player in our hands."
Pepijn Lijnders with high praise of Mo Salah ???? pic.twitter.com/WpToYkgAEZ
وأضاف: "أراه رجلا يمكنه قيادة هذا الفريق دون أن يرتدي شارة القيادة، وهو يفعل ذلك، من المميز وجوده معنا، ومن المميز كيف يفعل ذلك، في كل مباراة يلعبها في آنفيلد، وكل مباراة يلعبها خارج أرضنا".
وواصل المدرب الهولندي: "يجب أن نعتز بهؤلاء اللاعبين، إنه هذا الرجل الذي يستطيع من لا شيء أن يخلق الكثير، وهو يفعل ذلك مرارا وتكرارا، محمد شخص ممتاز".
وكشف بيبجين ليندرز عن كواليس حديثه مع النجم المصري مؤخرا، قائلا: "لقد تحدثت معه بالأمس وقلت له، أحب عندما تبتسم يا صلاح، لأنه عندما يبتسم في صالة الألعاب الرياضية وخارجها، أعلم أن الكرة ستبتسم أيضا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح يورغن كلوب
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر منشور جديد على صفحته بـ"فيس بوك": "يا أيها المسلم، كن واعيًا في سعيك، وكن مؤمنًا في سيرك، واسأل الله أن يُلقي الثبات في قلبك، وأعطِ الناس حقوقهم كما أوصى رسول الله ﷺ، واسأل الله حقك، واسأله السلامة.
وتابع: “فنحن في فتنةٍ عمياءَ ظلماء، لا يُدرى بدايتها من نهايتها، لا يزال فيها الحليمُ حيرانًا، اختلطت فيها الأمور، وأُمِر فيها بالمنكر، ونُهي عن المعروف، وأُعجب كلُّ امرئٍ برأيه، وشاعت في الأرض قلة العلم، وقلة الديانة، وقلة الحياء؛ وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
وأشار إلى أن المؤمن اليوم غريب؛ قابضٌ على دينه كما يقبض على الجمر.
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟
فما العمل؟ الصبر.
فما العمل؟ عليك بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
فما العمل؟ الفهم والوعي والسعي.
فما العمل؟ كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ؛ ارجع إليهما، واحتمِ بهما.
فما العمل؟ اللهُ وحده؛ اعلم أنه لا إله إلا الله، وأن الله عظيم.
واعلم أن الدعاء ليس من صفات الضعفاء؛ فإذا ضاقت بك الأرض بما رحبت، وعلمتَ أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فلُذْ به، يقف معك وينصرك.
وكن مخلصًا لله؛ فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
انخلع بكلك وجميعك — بقلبك، ونفسك، وروحك، وعقلك — من دائرة الكفر والفسوق والعصيان، وادخل دائرة الإيمان والتقوى والورع والرشاد والسداد؛ تفتح لك كنوز القرآن، وتُيسَّر لك أمور السنة، ويرضى الله عنك.
تمدّ يدك إلى السماء: "يا رب، يا رب"، فيستجيب لك.
ودعا فى نهايه منشوره وقال: “اللهم اجعلنا من عبادك المُخلِصين المُخلَصين، ونوِّر قلوبنا، يا رب العالمين”.