اكد الخبير الاقتصادي صفوان قصي، إمكانية زيادة الصادرات النفطية من خلال المنافذ التصديرية الجنوبية خصوصا بعد توقف التصدير عبر الأراضي التركية، لافتا الى إمكانية احياء الخط التصديري الشمالي من خلال استثمار زيارة الرئيس التركي للعراق لحل هذه الإشكالية.

وقال قصي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “النفط العراقي المنتج في حقول كركوك وكردستان بالإمكان استئناف تصديره عبر الأراضي التركية في حال زيارة الرئيس التركي الى العراق والتوصل الى تفاهمات حول هذا الملف”.

وأضاف ان “النفط وبعد إيقاف تصديره عبر الأراضي التركية الى ميناء جيهان، فأن تعويض الصادرات قد تم من خلال منافذ الجنوب، خصوصا حصة العراق من الصادرات المقررة في أوبك تصل الى 3.5 ملايين برميل”.

وبين ان “هناك إمكانية ومساحة لزيادة الصادرات النفطية من خلال المنافذ الجنوبية للبلاد، مع توقف التصدير عبر الشمال، فضلا عن ان هناك حراك لدى وزارة النفط لاحياء خط التصدير عبر سورية باتجاه ميناء بانياس”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟

قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا في "النشرة الاقتصادية" على قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: "هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة في إنتاج النفط في يوليو؟"، استعرضت فيه التوقعات والتحليلات بشأن مسار تحالف "أوبك+" في ظل تقلبات سوق النفط العالمية.

صدمة كبرى.. مسؤول عراقي يكشف عن تراجع كبير في احتياطيات المياهالعرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي

ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية والمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، تتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال يوليو المقبل، وللمرة الثالثة على التوالي، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.

ومن بين السيناريوهات المطروحة، يأتي خيار رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المخطط له سابقًا، ويشكل نحو 1% من إجمالي إنتاج "أوبك+" الحالي. غير أن هذا الخيار قد يدفع بإمدادات النفط إلى ما يفوق احتياجات السوق، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في أسعار الخام، وفي المقابل، تشير التوقعات الأكثر تحفظًا إلى زيادة متواضعة لا تتجاوز 138 ألف برميل يوميًا.

يُذكر أن رفع الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية بين إدارة ترامب وعدة دول، قد ساهما في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، لتقترب من حاجز الـ60 دولارًا للبرميل، قبل أن تتعافى نسبيًا مع إعلان الولايات المتحدة مراجعة سياستها الجمركية.

في هذا السياق، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام، متوقعة أن يبلغ 650 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 990 ألف برميل يوميًا، في ظل ما وصفته بـ"الرياح الاقتصادية المعاكسة".

وفي ظل غموض يلف مصير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، توقّع محللو "سيتي ريسيرش" أن يؤدي الاتفاق المحتمل بين الجانبين إلى هبوط سعر خام برنت إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، بينما قد يدفع فشل الاتفاق السعر إلى ما فوق 70 دولارًا.

وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، أعرب تحالف "أوبك+" عن تفاؤله بشأن الطلب في النصف الثاني من العام، مشيرًا هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إلى أن المنظمة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.9% هذا العام، و3.1% في العام المقبل، ما قد يُبقي نمو الطلب على النفط عند مستويات مستقرة تقارب 1.3 مليون برميل يوميًا.


 

طباعة شارك أوبك تحالف أوبك النفط

مقالات مشابهة

  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
  • هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟
  • الشرطة الكورية الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق
  • صادرات مصر غير البترولية تنمو 27% في أول 4 أشهر من 2025
  • النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج «أوبك+»
  • خبير اقتصادي: اختفاء عبارة المحروقات من تقارير المركزي مؤشر إصلاح
  • الوزير: نستهدف صادرات صناعية بـ118 مليار دولار بحلول 2030 .. نواب: الصناعة والتصدير أهم موارد العملة الصعبة
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يعزز التنافسية بالأسواق الخارجية ويوفر عملة صعبة
  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة أوبك+ للانتاج