إجراءات أولية لمعالجة الحروق لمنع تفاقم ضررها.. إليك الخطوات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت هيئة الدواء المصرية، على التعامل مع الشخص المصاب بحروق بحذر لعدم تفاقم ضرر الحرق، منوهة بضرورة الإسراع في استخدام الإسعافات الأولية للتعامل مع كل أنواع الحروق في أسرع وقت.
وقدمت الهيئة، نصائح للأشخاص حال تعرضهم للحروق، أو محيط مكان به أشخاص تعرضوا للحروق، وتوضح «الوطن» في السطور التالية، الإجراءات الأولية التي يمكن اتخاذها لمعالجة الحروق، ضمن الخدمات التى تقدمها للقراء.
تأكد من سلامتك وسلامة المصاب قبل البدء في تقديم الإسعافات الأولية.
2- تبريد الحرق:قم بتبريد المنطقة المصابة فورًا بالماء البارد لمدة تصل إلى 20 دقيقة.
3- إزالة الملابس:في حالة وجود ملابس ملتصقة بالمنطقة المصابة، قم بإزالتها بحرص.
4- تغطية الحرق:استخدم ضمادة نظيفة وغير لاصقة لتغطية الحرق بعد تبريده.
5- الألم والتسكين:يمكن تقديم الإغاثة من الألم بواسطة تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وبالطبع وفقاً لتوصيات الطبيب المعالج.
6- استشر الطبيب:يجب على الشخص المصاب بالحروق الخطيرة أو الحروق التي تتطلب رعاية طبية فورية أو الحروق الواسعة أو الحروق التي تؤثر على الوجه أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية، استشارة الطبيب فورًا.
ونوهت هيئة الدواء المصرية، بأنه يجب توجيه الإسعافات الأولية للحروق بناءً على شدة الحرق وموقعه وعمقه، ويجب دائمًا البحث عن الرعاية الطبية المهنية للتقييم والعلاج اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء الإسعافات الأولية
إقرأ أيضاً:
شؤون البيئة بالشرقية ينفذ 1269 نشاطًا توعويًا لمواجهة ظاهرة حرق المخلفات الزراعية
كثف جهاز شؤون البيئة بالشرقية جهوده خلال موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، حيث أعلن عن تنفيذ 1269 نشاطًا توعويًا في مختلف قرى ومراكز المحافظة، بالتعاون مع عدد من الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية، في إطار خطة الدولة لحماية البيئة وتحسين نوعية الهواء خلال موسم الحصاد.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة رفعت درجة الاستعداد القصوى لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، مشددًا على أهمية تنفيذ منظومة متكاملة للتخلص الآمن من المخلفات الزراعية من خلال تخصيص مواقع لتجميع القش بعيدًا عن الكتل السكنية والطرق الرئيسية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المعدات والآليات اللازمة لنقله وتدويره.
وأشار المحافظ، إلى أن المحافظة حريصة على توعية المزارعين بأضرار الحرق المكشوف، سواء على البيئة أو على صحة الإنسان، لما ينتج عنه من انبعاثات ضارة تؤثر على جودة الهواء وتسبب تلوثًا بصريًا وبيئيًا في الريف المصري.
وأوضح الأشموني، أن الحملات التوعوية التي ينفذها جهاز شؤون البيئة تستهدف الوصول المباشر إلى المزارعين داخل الحقول لتعريفهم بالبدائل الاقتصادية الآمنة للتعامل مع المخلفات، وتشجيعهم على الاستفادة منها من خلال تدويرها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية مثل الأعلاف والأسمدة العضوية، بما يسهم في تحسين مستوى الدخل الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن إدارة الإعلام والتوعية البيئية بالفرع نفذت خطة عمل شاملة بالتعاون مع مديريات الزراعة، الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والرائدات الريفيات.
وبيّن أن هذه الجهود أثمرت عن تنفيذ 104 ندوة واجتماع توعوي، إضافة إلى 1165 لقاء مباشر مع المزارعين بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لشرح خطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وأثره السلبي على صحة الإنسان والبيئة، فضلًا عن التوعية بالقيمة الاقتصادية للمخلفات التي يمكن استغلالها في صناعات متعددة.
وأشار الحصري إلى أن الجهاز يعمل بشكل متكامل مع الجهات الشريكة لضمان تحقيق أقصى استفادة من المخلفات الزراعية وتقليل كميات الحرق في الحقول، تنفيذًا لتوجيهات وزارة البيئة التي تهدف إلى الحد من ظاهرة السحابة السوداء وتحسين جودة الهواء في دلتا النيل.
وناشد محافظ الشرقية، جموع المزارعين بضرورة الالتزام بعدم حرق المخلفات الزراعية مثل قش الأرز وحطب الذرة، مؤكدًا أن القانون يجرّم الحرق المكشوف ويوقع عقوبات صارمة على المخالفين.
وذكّر المحافظ بنص المادة رقم 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، التي تحظر الحرق المكشوف للمخلفات لما ينتج عنه من انبعاثات ضارة بالبيئة بالمخالفة للمعايير البيئية المعتمدة، وكذلك المادة رقم 70 من القانون نفسه، التي تنص على أن يعاقب المخالف بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأكد المحافظ، أن الدولة جادة في تطبيق القانون للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، داعيًا المزارعين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية والاستفادة من برامج الدعم الفني والمادي التي تقدمها وزارة البيئة لتدوير المخلفات الزراعية، بما يسهم في تحسين الوضع البيئي ورفع جودة الحياة للمواطنين في الريف.