المغرب يتوقع نموا بـ 2.9% في 2023 و3.2% في 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توقع بنك المغرب (البنك المركزي المغربي) تحسن نمو اقتصاد البلاد في العام الحالي، ليصل إلى 2.9 بالمئة، وإلى 3.2 بالمئة في عام 2024.
وأوضح بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه، اليوم الثلاثاء، أن معدل النمو المتوقع لا يأخذ بعين الاعتبار آثار زلزال الحوز وتداعيات تدابير إعادة الإعمار والإنعاش المعلنة بعين الاعتبار.
ورجح مجلس البنك المركزي المغربي، في توقعاته، أن يكون هذا التحسن "ناتجا عن ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 5 بالمئة في 2023، وبواقع 5.9 بالمئة ي 2024 مع فرضية تحقيق متوسط إنتاج حبوب قدره 70 مليون قنطار".
وبخصوص "الأنشطة غير الفلاحية"، أكد أنه "من المنتظر أن تتباطأ وتيرة نموها إلى 2.6 بالمئة في 2023، قبل أن تتسارع العام المقبل إلى 3 بالمئة".
وكانت الحكومة المغربية راجعت توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الحالي فقد كانت توقعات بلوغ 4 بالمئة في قانون المالية للعام الحالى، غير أنه تحت تأثير تلك العوامل خفضته بـ0,6 بالمئة ، متوقعة أن يستقر في حدود 3,4 بالمئة في نهاية العام الجاري.
تباطؤ التضخم
بحسب بنك المغرب، "سيستمر تباطؤ التضخم بالمغرب"، متوقعا أن "ينخفض من 6.6 بالمئة في 2022 إلى 6 بالمئة في المتوسط خلال 2023، قبل أن يصل إلى 2.6 بالمئة في 2024".
وقال البنك إن توقعات التضخم سواء على المدى المتوسط أو المدى الطويل، انخفضت بشكل ملموس في الربع الثالث من 2023، مشيرا إلى أن "التقييمات الأولية تُظهر أن انتقال قراراته الثلاثة الأخيرة القاضية برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى الأوضاع النقدية وإلى الاقتصاد الحقيقي ظل جزئيا".
وتراجع التضخم من ذروة 10,1 بالمئة على أساس سنوي في شهر فبراير إلى 5 بالمئة في أغسطس، بفضل التدابير الحكومية وتراجع الضغوط التضخمية الخارجية وتشديد السياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب المركزي المغربي التضخم المغرب اقتصاد المغرب الاقتصاد المغربي المغرب المركزي المغربي التضخم أخبار المغرب بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب ثم نائبه.. ماسك يتوقع سيطرة الجمهوريين على الرئاسة الأمريكية 12 عاما
كشف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، في ظهور عبر الفيديو خلال لقاء خاص لفريقه السابق المكلف بخفض الإنفاق الفيدرالي، أنه يتوقع أن تكون الولايات المتحدة «على أعتاب فترة ذهبية تمتد 12 عاماً» يقودها الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، تليها — بحسب توقعاته — «ولايتان متتاليتان» لنائبه جيه دي فانس.
تخفيضات في الوظائف والإنفاقوبحسب تقرير بوليتيكو، جاء تصريح ماسك في 22 نوفمبر خلال اجتماع في منشأة يملكها قرب مقرات شركتي «سبيس إكس» و«ذا بورينغ كومباني» في تكساس، بحضور نحو 150 من أعضاء فريق دودج الذي شكله ماسك داخل مؤسسات حكومية في بداية عهد ترامب بهدف تنفيذ تخفيضات واسعة في الوظائف والإنفاق.
مخاوف من الاغتيالوقال الحضور إن ماسك ظهر في بث مصور من مكان مظلم غير محدد، موضحاً أنه فضل عدم الحضور شخصياً لأن أخبار اللقاء أصبحت معلنة، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه من «أعلى الأهداف المحتملة للاغتيال في البلاد»، بعد ترامب وفانس.
وأضاف أن هذه المخاوف هي أحد أسباب تجنبه الظهور العلني المتكرر.
ورغم أن علاقة ماسك بترامب شهدت توتراً حاداً في يونيو الماضي ثم عادت للتحسن، فإن التقرير يشير إلى أن ماسك وطد علاقته الشخصية بنائب الرئيس جيه دي فانس هذا العام، ما يجعله — إذا قرر المشاركة سياسياً — داعماً مؤثراً في حال خوض فانس انتخابات 2028.
وتضمن حديث ماسك أمام الحاضرين موضوعات واسعة ومتفرقة، من مخاوف اندلاع صراع أهلي، إلى حديثه عن مقياس «كارداشيف» لتطور الحضارات، وصولاً إلى رؤيته لإنشاء مستعمرة على المريخ. واستشهد ماسك بروايات الخيال العلمي التي أثرت في أفكاره، مثل «القمر عشيقة قاسية» لروبرت هينلاين، و«المؤسسة» لإسحاق أسيموف.
ورغم تصريحات ماسك المتكررة بأنه يدفع ثمناً سياسياً كلما انخرط في الشأن العام — قائلاً في مقابلة حديثة إن «تدخلي في السياسة غالباً ما ينتهي بشكل سيئ» — فإن مشاركته في اللقاء تعكس استمرار اهتمامه بتأثيره السياسي، ونظرته بعيدة المدى لما بعد 2032.