«الصحة» تدشن حملة تطعيمات الشتاء للانفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي البكتيري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دشنت وزارة الصحة اليوم، حملة تطعيمات الشتاء (الانفلونزا الموسمية والتطعيم ضد الالتهاب الرئوي البكتيري) لموسم 2023-2024 في مركز الروضة الصحي بحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وعدد من قيادات الوزارة.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور منذر الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية، إن الحملة انطلقت في أكثر من 50 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق الكويت، لافتا إلى أن التركيز سيكون على تطعيمات الانفلونزا والالتهاب الرئوي اللذين تكثر الإصابة بهما في موسم الشتاء.
وأكد أهمية تلقي التطعيمات خاصة لمن لديه عوامل خطورة مثل السمنة والربو والأمراض التنفسية الأخرى والسكري، موضحا أن تطعيم الانفلونزا يبدأ من عمر ست سنوات للتخفيف من حدة المرض وعدد أيام انتقال العدوى وتقليل عدد الأيام التي يعاني فيها المصاب من المضاعفات.
وأشار إلى حرص الوزارة على توفير التطعيمات التي تكفي لكل الفئة المستهدفة، مضيفا أنه في حال كانت هناك حاجة لمزيد من التطعيمات فستعمل الوزارة على توفيرها.
وأوضح أن هناك العديد من أنواع الفيروسات التنفسية إلا أن التطعيم يحمي من الأنواع الشرسة منها وهي أربعة أنواع، لافتا إلى توافر الطعوم في جميع مراكز التطعيم التي حددتها الوزارة.
من جانبه أكد مدير منطقة مبارك الكبير الصحية ومدير منطقة العاصمة الصحية بالإنابة الدكتور وليد البصيري أهمية المبادرة لتلقي التطعيم ما لم يوجد هناك أي مانع طبي.
وأوضح أن التطعيم يحد من احتمالية الإصابة وفي حال الإصابة يحد من مضاعفاتها ويقلل من دخول المستشفيات بسبب المضاعفات.
وقال إن الحملة تشمل تقديم تطعيم الانفلونزا الموسمية والتطعيم المضاد للالتهاب الرئوي البكتيري الحاد (نيموكوكال)، مؤكدا حرص دولة الكويت واستراتيجية وزارة الصحة للتطعيم ضد الإنفلونزا.
وأشار إلى مأمونية تطعيم الإنفلونزا والأثر الإيجابي لحملات تطعيمات الشتاء في انخفاض عدد حالات الإصابة به، لافتا الى استعداد 14 مركزا صحيا في منطقة العاصمة الصحية لحملة التطعيم.
وأكد أهمية مبادرة المواطنين والمقيمين إلى أخذ التطعيمات والاهتمام بإجراءات وأنشطة الوزارة خلال فصل الشتاء علاوة على أهمية التطعيم لأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم لحمايتهم ومن معهم من المضاعفات الشديدة الناجمة عن الإصابة بالانفلونزا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.