برلماني: الإستقرار الأمني وحياة كريمة أهم أسباب تأييدنا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، أن تأيدة الرئيس عبدالفتاح السيسي نابع من يقين يثبته الواقع بأنه الأفضل لقيادة البلاد، مضيفا أن الرئيس تحمل العبء الأكبر بمفرده وبدعم الشعب المصري بعد ثورة ٣٠ يونيو التي ازاحت حكم الجماعة الإرهابية.
وقال سالم فى بيان صحفى له: إنني كمواطن من الصعيد قبل أن أكون نائب عن "دائرة طهطا وطما وجهينة" بمحافظة سوهاج لمست بنفسي ما تم من تطور في الجنوب الذي كان مهمش دائما والذي بدأ يستحوذ على الاهتمام الاكبر بعد مبادرة حياة كريمة التي بدأت المرحلة الأولى فيها بالقرى الأكثر احتياجا بنسبة أكثر من ٧٠٪ ، حيث تم تخصيص ٢٣٧ مليار جنيه من مخصصات حياة كريمة في المرحلة الأولى لمحافظات صعيد مصر و هي تمثل نسبة ٦٨٪.
وأضاف أن محافظات الصعيد شهدت ايضا زيادة في الاستثمارات العامة والتي وصلت خلال ١٠ سنوات ٤٣٩ مليار جنية استثمارات عامة منها ٧١ مليار جنيه في العام المالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ مقابل استثمارات بلغت ١٠ مليار جنيه في ٢٠١٣ . هذا بخلاف المخصصات والاعتمادات والاستثمارات المالية الأخري الموجهة لمحافظات الصعيد لاستخدامها في تمويل المشروعات القومية.
وأشار سالم، إلي أن الرئيس يهتم دائما بملف الحماية الاجتماعية ويقدر تحمل المصريين لتبعات الإصلاح الاقتصادي والأحداث العالمية ويثبت ذلك الأرقام حيث حيث خصصت الموازنة العامة للدولة في العام المالي الحالي ٥٣٠ مليار جنيه ، ليس هذا فحسب ولكن الرئيس خصص ٥ حزم أخرى للحماية الاجتماعية حيث تم رفع الأجور والمرتبات والمعاشات آخرها ما تم قبل أيام وتم رفع الحد الأدنى للاجور الي ٤٠٠٠ جنيه مقابل ١٢٠٠ جنيه عام ٢٠١٥ـ موضحا ان كل ما يتم من إجراءات تضع نصب اعينها الفئات محدودة الدخل.
وأضاف وكيل خطة النواب أن إهتمام الرئيس بملف الحماية الاجتماعية ليس قاصرا على زيادة الأجور والمرتبات والدعم فقط ولكنه ممتد ليشمل عدة مبادرات هامة منها:مبادرة ١٠٠ مليون صحة والتي شملت كل محافظات مصر وقدمت للمواطنين الرعاية الصحية مجانا و مبادرة احنا معاك لحياة آمنة ومبادرة أطفال بلا مأوي وبرنامج حماية الاطفال بلا مأوي، ومبادرة فيروس " c " التي انهت هذا المرض في مصر وتعافي من خلالها الكثيرين من أهل مصر.
وأشار إلى أن برنامج تكافل وكرامة من أهم البرامج التي قدمت للمصريين من معدومي الدخل مصدر دخل شهري فضلا عن سكن كريم وتوظيف وقد اطلق السيد الرئيس برنامج تكافل وكرامة تحت شعار مصر بلا عوز ويهتم بنفسه بضم أسر جديدة للبرنامج والتي وصلت لحوالي ٥ ملايين أسرة مستفيدة حاليا ، مؤكدا أن كل هذه المبادرات تؤكد مدى اهتمام السيد الرئيس برعاية المواطنين والوقوف على طلباتهم واحتياجاتهم.
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة ان الرئيس اختار طريق التنمية والبناء منذ اول يوم في السلطة حيث تمت في عهده المشروعات القومية التنموية والتي بدأها بقناة السويس الجديدة وعدد من المدن على سبيل المثال وليس الحصر، العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة توشكى الجديدة، مدينة الفرافرة الجديدة، مدينة بورسعيد الجديدة، وهي مدينة سياحية ضمن مشروعات محور قناة السويس، ومدينة العلمين الجديدة.
وقال سالم : أننا جميعا نلمس الاستقرار الأمني الذي حدث بعد تولي السيد الرئيس لمنصبه والذي ساهم في عودة الاستثمارات والسياحة وشعور المواطنين بالأمان بعد فترة من الارتباك الأمني غير مسبوقة.
وأشار إلى أن الرئيس فتح ابواب العلاقات المصرية الدولية مع كافة الدول بعلاقات دبلوماسية جديدة و اتفاقيات دولية تتيح لمصر التواجد على الساحة الدولية فضلا عن اتجاهه لدعم مصر حتى تصبح عضوا في مجموعة دول البريكس التي تضم الدول الصناعية الكبرى لتكون خطوة لبداية جديدة على طريق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء بالمجموعة.
وقال سالم: أن مشاركتي الأخيرة في اجتماع البنك الآسيوي للتنمية والبنية التحتيه في مدينة شرم الشيخ والذي يعقد للمرة الأولى بها والذي افتتحه السيد الرئيس جعلني أشعر بمدي اهتمام الرئيس بفتح مسارات جديدة في كل المحافل الدولية لوضع مصر على خريطة الدول التي تساهم وتشارك وتستفيد من المؤسسات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الجماعة الارهابية ثورة ٣٠ يونيو الشعب المصري الصعيد السید الرئیس ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..