"القومي للإعاقة" يشارك بممثليه في دورة "الوطنية للانتخابات" للتدريب على الاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شارك عدد من ممثلي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الدورة التدريبية التأهيلية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات بمقرها الرئيسي لتدريب المدربين والتي استهدفت تدريب 25 من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية على آليات وكيفية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بشكل عام، والاستحقاق القادم الخاص بانتخاب رئيس الجمهورية، وشاركهم في التدريب عدد من الرائدات الريفيات التابعين لوزارة التضامن الإجتماعي.
وتناولت الدورة التدريبية موضوعات الحق في المشاركة السياسية في دستور عام ٢٠١٤ والقوانين المصرية، وكيفية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وأهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، وشروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ومن له حق الإنتخاب، والحالات التي يُمنع فيها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وكذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية، كما تم استعراض مراحل العملية الإنتخابية حتى غلق باب اللجان الإنتخابية، وإجراء عمليات الفرز وإعلان النتيجة، وتم خلال الدورة التدريبية عرض فيديو توضيحي لكافة مراحل العملية الإنتخابية، وكيفية إجراء عملية الاقتراع منذ دخول الناخب للجنة وحتى اختيار الناخب.
من جانبها، وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات على اهتمامها الدائم بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في برامجها التدريبية و رسائلها التوعوية والتنويهية المتعلقة بالمشاركة في الحياة السياسية وأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل فيها.
وأكدت أهمية معرفة الأشخاص ذوي الإعاقة بآليات مباشرة الحقوق السياسية للجميع والتوعية بها، ومؤكدة أن توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بهذه الإجراءات يأتي ضمن اختصاصات المجلس المنصوص عليها في قانون إنشاؤه رقم "١١"لسنة ٢٠١٩.
وقالت "كريم"، إن الحق في المشاركة السياسية كفله دستور عام ٢٠١٤ للجميع، وأن هذا الحق منصوص عليه في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم "١٠" لسنة ٢٠١٨، وهو حق أصيل لهم، حيث لا تقل مشاركتهم السياسية أهمية عن مشاركة باقي أفراد المجتمع، الأمر الذي دفع المجلس بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التضامن الإجتماعى الشهر الجاري، لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في العمل من أجل تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتورة إيمان كريم، أن الفترة المقبلة ستشهد توعية واسعة من قبل المجلس للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى محافظات الجمهورية من قبل المدربين الخاصين به والذي تم تدريبهم داخل الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك بهدف رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة بإيجابية في جميع الاستحقاقات الانتخابية.
وجدير بالذكر أن الدورة التدريبية حضرها من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار علاء قنديل، المستشارة نرمين أسمر، والمستشار وائل الشيمي، أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، ومن جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سامي أحمد، مسئول إدارة المشاركة السياسية، أسماء أبو سريع مسئول إدارة المجتمع المدني، محمد سري، المنسق الإعلامي للمجلس، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة التضامن الإجتماعي.
ويذكر أيضًا أن غرفة العمليات المركزية بالمجلس لمتابعة الانتخابات الرئاسية خصصت عدة وسائل لتواصل الأشخاص ذوي الإعاقة مع المجلس منها الرقم المختصر 16736 للرد على أي استفسارات تتعلق بالمشاركة في العملية الانتخابية، وكذلك الصفحة الرسمية للمجلس على الفيسبوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للإعاقة الاستحقاقات الانتخابية الهیئة الوطنیة للانتخابات الاستحقاقات الانتخابیة للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة الدورة التدریبیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تحتاج دورة تدريبية لإدارة الغضب.. ترامب يسخر من الناشطة جريتا ثونبرج
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته الساخرة على الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، هذه المرة على خلفية مشاركتها في محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، علّق ترامب على احتجاز ثونبرج قائلًا: "إنها شخصية غريبة وغاضبة، مختلفة بالتأكيد. أعتقد أنها بحاجة إلى الالتحاق بدروس في إدارة الغضب، وهذه نصيحتي لها".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين قارب المساعدات "مادلين" في المياه الدولية، واحتجزت من كانوا على متنه، بمن فيهم جريتا ثونبرج البالغة من العمر 22 عامًا.
السفينة "مادلين" كانت ضمن "أسطول الحرية"، وهو تحالف من النشطاء الدوليين يسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "X" أن القارب تم توجيهه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، فيما سيتم ترحيل ركابه إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب الوزارة، فإن النشطاء الذين يرفضون توقيع تعهد بالامتثال لشروط الترحيل ستُحال قضيتهم إلى المحاكم. وقد ضم طاقم القارب متطوعين من عدة جنسيات، بينهم فرنسيون وألمان وأتراك وسويديون وأسبان وهولنديون، أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكان ترامب وثونبرج قد تبادلا الانتقادات سابقًا، منذ أن صعد نجمها كناشطة بيئية شابة تطالب قادة العالم باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أزمة المناخ.