الرئيس الروسي يعزي قيادة العراق في ضحايا حريق الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد السوداني بضحايا الحريق الذي خلف أكثر من 100 متوفى في قضاء الحمدانية الليلة الماضية.
رئيس وزراء العراق يوجه بإعلان الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام رئيس العراق: "حريق الحمدانية فاجعة مؤلمة.. ومحافظ نينوي يعلن الحداد"وبحسب موقع روسيا اليوم، كتب بوتين في برقية تعزية نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني:
"تقبلوا خالص تعازينا بسبب الحريق الذي شهدته الحمدانية وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وطلب الرئيس الروسي نقل كلمات المواساة والدعم لذوي وأصدقاء الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين
وأعلن الهلال الأحمر العراقي، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد ضحايا الحريق الذي التهم قاعة أعراس في قضاء الحمدانية شرقي الموصل، تجاوز 450 شخصا بين قتيل ومصاب، بينما تحدثت معلومات بوقت سابق عن 100 متوفى.
ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادثوفي سياق متصل قال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد تعليقا على حادث الموصل، أن "ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين"، مؤكدا ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره.
وبحسب موقع روسيا اليوم، أعرب رئيس العراق عن عميق مواساته وخالص تعازيه لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جهة أخرى، أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري الحداد لمدة أسبوع وتأجيل الاحتفالات الخاصة لمناسبة مولد النبي إلى إشعار آخر حدادا وحزنا على ضحايا الحريق.
كما دعا الجبوري إلى وقفة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات محافظة نينوى غدا الخميس، ووجه دور العبادة كافة بالدعوات بالرحمة والغفران والصلوات لضحايا الحريق والشفاء العاجل للجرحى.
وكانت معلومات أولية أفادت بأن استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، أدى إلى إشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، حيث انتشرت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة.
وتم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى ضحايا حريق الحمدانية العراق عبد اللطيف رشيد السوداني
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.