يعد "بصير" أول نظام ذكي عربي يساعد في التعرف على مظاهر التلوث البصري في المدن؛ مما أهله للحصول على مركز متقدم في مسابقة أقيمت مؤخرا في المملكة العربية السعودية.

المقدسي علي الصالحي واحد من فريق يتكون من 6 أشخاص -معظمهم من السعودية- صمموا المشروع وفازوا بالمركز الأول في تحدي المدن الذكية العالمي (سمارتاثون) لبناء حلول تعالج التلوث البصري في المدن، الذي أعلنت نتائجه في العاصمة السعودية الرياض في 20 سبتمبر/أيلول الحالي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عبر الخريطة التفاعلية.. مصادر قلق المقدسيين من نشاط الاحتلال في مدينتهمlist 2 of 4حرب ترانسفير الشخصيات المقدسية في الميزانlist 3 of 4بالفيديو- مخطوطات عربية وفرنسية بجوار الأقصى.. ترميم التراث المقدسي في مكتبة الخالديةlist 4 of 4الاحتلال يغلق الضفة ومعابر غزة ويقتحم بلدة العيساوية بالقدسend of list

يتحدث الصالحي للجزيرة نت عن مساهمته في المشروع رغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها مدينة القدس.

وأضاف أن مشروع بصير "نظام متكامل من أدوات الذكاء الاصطناعي تأخذ معلوماتها من المركبات المتحركة في الشوارع".

وتابع الصالحي -الحاصل على درجات عليا في إدارة الأعمال والحاسوب- أن تلك المعلومات تتم معالجتها كصور لتحديد مشاكل التلوث البصري فيها، ثم تتحول إلى تقارير تُحال لذوي الشأن.

وذكر المهندس المقدسي أنه يمكن للمواطنين العاديين التقاط صور فيها تلوث بصري وإرساها عبر التطبيق إلى ذوي الشأن لمتابعتها، وهناك تتم معالجتها.

وقال إن الفلسطينيين بالقدس قادرون على المساهمة وإحداث التغيير؛ "فالعالم لم يعد محصورا بحدود جغرافية، ومن خلال الإنترنت يمكن تعلم أشياء مختلفة".

وأشار إلى أنها الجائزة العالمية التاسعة التي يحصل عليها في السنوات الأخيرة.

يذكر أن باب استقبال المشاريع في المسابقة بدأ مطلع العام، وشارك فيه 16 ألفا و788 شخصا، بـ654 مقترحا وحلا معتمدا على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وفق الصالحي.

وعند إعلان النتائج، جاء الصالحي وفريقه ضمن أعلى 3 فرق في مسار "رصد وتقييم عناصر التلوث البصري في الصور الملتقطة للشارع من مركبة متحركة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث

كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.

وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.

وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.

وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.

البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بلد عربي على رأس القائمة.. ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على عشرات الدول
  • مجلس عربي على الرمال يحيي التراث بلمسات حديثة.. فيديو
  • دراسة: 20% من بقع النفط في البحار مصدرها السفن
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • مصر تشارك في الاجتماع الأخير لوضع صك دولي ملزم حول التلوث البلاستيكي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن “الدولة”؟
  • التلوث ينهش العراق.. قوانين بلا أنياب وغرامات بلا جدوى
  • ترمب يتحدث مجددا عن فكرة نقل سكان غزة
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
  • تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة