قوافل قصور الثقافة تجوب قرى محافظة دمياط
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني في تقديم فعاليات القوافل الثقافية والفنية ضمن فعالياتها في القرى الأكثر احتياجا.
حيث شهدت مدرسة الإسماعيلية الابتدائية، إقبالًا كبيرًا من أطفال وشباب كفر سعد، على مدار الخمس أيام الماضية، للمشاركة بفعاليات القافلة الثقافية التي تضمنت مجموعة من الورش الفنية كالرسم والتلوين الحر، أو بالرسم على الوجه لعلم مصر مع فادي السيد.
كما أقيمت مجموعة من الأمسيات الشعرية شارك بها كبار شعراء المحافظة منهم د. شاكر صبري، أحمد خميس غلوش، المتولي بصل، بقصائد عن الوطن ودمياط، بالإضافة إلى فقرات أخرى بألوان الفلكلور الشعبي المصري والدمياطي مع فرقة كفر سعد للموسيقى والغناء الشعبي، حيث قدمت الفرقة مديح نبوي وموال عن "دمياط بلدي"، بالإضافة لأغنيات أخرى من التراث الشعبي، إلى جانب فقرات فنية لاكتشاف مواهب الأطفال بالقرية.
وقدمت الفعاليات محاضرات ثقافية توعوية منها: محاضرة عن "اهتمام الدولة بالرعاية الصحية وصحة المواطن" وتحدثت خلالها مكاسب الورداني عن مدى تطور المجال الصحي وخدماته من خلال المبادرات ومنها ١٠٠ مليون صحة وتحسين الخدمات الطبية، وإنشاء العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ضمن حياة كريمة، مع استمرار العمل بالقوافل الصحية، بالإضافة لمحاضرة أخرى عن "دور المرأة الريفية" أوضح محمود العباسي لجمهور القافلة ومواطنين القرية، مدى ارتباط تطور المجتمع بدور المرأة الريفية، وذلك من خلال تدبير شئون الأسرة، والاعتماد على تفعيل مفهوم الاقتصاد المنزلي، من خلال تقديم أفضل الاحتياجات بأقل التكاليف، بالإضافة لفكرة إعادة تدوير المواد المنزلية لاستخدامها مرة أخرى.
نظم الفعاليات فرع ثقافة دمياط برئاسة الدكتور فادي سلامة، وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، حيث بدأت الفعاليات بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٥ سبتمبر بكفر سعد، ثم انتقلت القافلة إلى مجمع مدارس التوفيقية بكفر سعد خلال من الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ سبتمبر الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.