الانتقالي يقرر الرد على استفزازات’’الاصلاح’’ في حضرموت بشن عمليات عسكرية واسعة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجديد برس/
نفذ “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات اليوم الأربعاء أول تحرك عسكري ضد العرض الذي نفذته فصائل حزب الإصلاح في “المنطقة العسكرية الأولى” بمدينة سيئون مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت.
ونقلت مصادر مطلعة أن القيادات العسكرية الموالية للانتقالي عقدت اليوم الأربعاء اجتماعاً طارئاً في مقر المجلس بمدينة المكلا مركز المحافظة ناقشت عروض الإصلاح وكيفية الرد على تلك الاستفزازات.
وأكدت المصادر أن قيادات الانتقالي طالبت بشن عمليات عسكرية للسيطرة على مديريات الوادي والصحراء، ومحاكمة مرتكبي جرائم الاغتيالات بالمحافظة.
يأتي ذلك عقب تنظيم فصائل “المنطقة الأولى” أمس الثلاثاء عرضا عسكريا بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، اعتبرها مراقبون رسالة تهديد لفصائل الانتقالي التي تسعى السيطرة على مديريات وادي حضرموت.
ومنعت السعودية فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات التقدم باتجاه مديريات الوادي مهددة باستهدافها عقب الإطاحة بمحافظ الإصلاح في شبوة محمد صالح بن عديو نهاية العام 2021م.
ونشرت السعودية خلال الأشهر الماضية فصائلها “درع الوطن” على طول الطريق الرابط بين حضرموت ـ منفذ الوديعة الحدودي خلال الأشهر الماضية دون فصائل “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات، وسط مساعٍ سعودية دمج قوات المنطقة العسكرية الأولى ضمن فصائل “درع الوطن” خلال الأشهر القادمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.