الامن النيابية: الابتزاز الالكتروني انخفض 10% في العراق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اكد عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، ان الابتزاز الالكتروني تقلص بنسبة 10% في العراق.
وقال القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تطور افاق الاتصالات ومنها مواقع التواصل وشعبيتها العالية في جذب مختلف الشرائح ومنهم الاطفال والنساء استغلت من قبل ضعاف لنفوس في خلق ما يسمى بالابتزاز الالكتروني بسبب جهل الكثيرين باطر الحماية الخاصة بالخصوصية”.
واضاف، ان “الابتزاز الالكتروني بات مشكلة حقيقية في السنوات الاخيرة بسبب تنامي معدلات ضحاياه لكن الاجهزة الامنية نجحت في احتواء الظاهرة وفق الاطر الفنية في الرصد والتعقب وصولا الى اعتقال العشرات ممن حاولوا ابتزاز ضحاياهم من اجل المال”، لافتا الى ان “معدل الابتزاز وفق القراءات خلال 2023 تقلص بنسبة 10% قياسا بالاعوام السابقة”.
واشار الى ان “زيادة الوعي وبروز دور منظمات المجتمع المدني وتشكيلات وزارة الداخلية في بيان طرق حماية الحسابات واليات التواصل مع الفرق الامنية في الابلاغ عن اي ابتزاز كانت عوامل مؤثرة في ردع المبتزين وايقاع الكثير منهم في قبضة العدالة”.
وتعد جرائم الابتزاز الالكتروني من الظواهر التي برزت في السنوات الاخيرة في العراق واغلب ضحاياها من النساء وخاصة المراهقات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الابتزاز الالکترونی
إقرأ أيضاً:
العالم يقترب من نقطة الانفجار المناخي.. تقرير أممي يحذّر!
في تحذير غير مسبوق، كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العالم على وشك دخول فترة تُعد الأخطر مناخياً في التاريخ البشري، وسط مؤشرات تنذر بانفجار كارثي في درجات الحرارة وتفاقم الظواهر المناخية القاسية.
ووفق التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هناك احتمالاً بنسبة 80% بأن تشهد إحدى السنوات الخمس المقبلة تحطيماً للرقم القياسي العالمي في الحرارة، ما ينذر بمزيد من موجات الجفاف الحاد، الفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات الواسعة النطاق.
لكن الأخطر من ذلك، أن التقرير الذي أعدّه 220 عالماً من 15 مؤسسة بحثية دولية، بينها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، أشار إلى وجود احتمال ولو ضئيل (1%) بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك قبل عام 2030، وهو سيناريو كان يُعد مستحيلاً قبل عام 2014.
مستويات قياسية تهدد كوكب الأرض
سجل العقد الماضي (2014-2023) كأكثر الفترات حرارة في التاريخ الموثق، ويبدو أن السنوات القادمة ستتجاوزها، حيث يُرجّح أن يبلغ متوسط درجات الحرارة العالمية بين 2025 و2029 مستوى 1.5 درجة مئوية فوق ما قبل العصر الصناعي بنسبة 70%، وهو الحد الأعلى لاتفاقية باريس للمناخ.
وارتفع احتمال تجاوز هذا الحاجز المناخي الحرج من 40% عام 2020 إلى 86% اليوم، بينما شهد عام 2024 أول تجاوز سنوي فعلي لهذا السقف، ما يضع العالم على مسار تصاعدي مقلق.
خطر غير متكافئ يهدد مناطق العالم
يُتوقع أن تكون القطبية الشمالية الأكثر تضرراً، حيث قد ترتفع درجات الحرارة الشتوية هناك إلى 3.5 أضعاف المعدل العالمي بسبب ذوبان الجليد البحري، بينما قد تواجه الأمازون موجات جفاف قاسية، وتشهد جنوب آسيا وشمال أوروبا ومنطقة الساحل ارتفاعاً غير مسبوق في هطول الأمطار.
ويحذر آدم سكايف، أحد كبار العلماء في مكتب الأرصاد البريطاني، من أن “مجرد وجود احتمال ولو بسيط لتجاوز 2 درجة مئوية خلال السنوات الخمس المقبلة هو بمثابة صدمة علمية”، لافتاً إلى أن هذا الاحتمال مرشح للازدياد بسرعة.
أما ليون هيرمانسون، رئيس فريق التقرير، فأكد أن عام 2025 سيكون على الأرجح من بين أكثر ثلاثة أعوام حرارة في التاريخ. فيما شدد كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة، على خطورة التبعات الصحية المحتملة لموجات الحر، لكنه أكد أن تجاوز 1.5 درجة “ليس مصيراً حتمياً”، إذا ما تم التحرك العاجل.
النافذة تضيق… والسباق مع الزمن محتدم
في ختام التقرير، وجهت المنظمة تحذيراً شديد اللهجة مفاده أن الفرصة لتفادي الانهيار المناخي ما تزال قائمة، لكنها تضيق بوتيرة مخيفة.
ودعت إلى تحرك عالمي فوري لخفض انبعاثات الكربون وحماية النظم البيئية الهشة التي تقف على حافة الانقراض المناخي.