عاجل وخطير.. إجتماع بين قيادة الدعم السريع ومركزي الحرية والتغيير بـ«اديس ابابا»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خاص – نبض السودان
علم «نبض السودان» من مصادر موثوقة معلومات خطيرة عن اجتماع تم باديس ابابا ، حيث وجهت قيادة قوات الدعم السريع أحزاب قوى الحرية والتغيير بالشروع في تكوين منظمات وجمعيات للعمل الإنساني من أجل تقديم الدعم السياسي والعون الاستخباراتي لقواتها التي تقاتل في الميدان.
وكانت قيادات بارزة في قوى الحرية والتغيير المركزي قد تلقت “نقدا” شديدين من قبل ضباط ومستشاري الدعم السريع في الاجتماع الذي ضم الطرفين والذي انعقد بالعاصمة الأثيوبية اديس ابابا مؤخرا ، حيث ترى قيادة الدعم السريع أن قوى الحرية والتغيير المركزي لم تقم بواجباتها في دعم القوات المقاتلة والعمل السياسي بالرغم من استلامهم لمبالغ مالية ضخمة.
وتم الإتفاق بين الجانبين على الإسراع بتكوين شبكة منظمات إنسانية لتكون واجهات لتقديم الدعم السياسي للدعم السريع، واستيعاب كوادر الأحزاب للقيام بتقديم المعلومات وعمليات التجنيد وتوفير الدعم اللوجستي للدعم السريع .
من جانبها اوضحت قيادات حزب الأمة والحركة الشعبية التي شاركت في الاجتماع أن لديها منظمات موجودة حاليا” وجاهزة للعمل ، فيما التزمت قيادة التجمع الاتحادي بإنجاز التكليف بأعجل ما تيسر.
على الفور سلمت قيادة الدعم السريع قيادات قوى الحرية والتغيير المركزي مبالغ مالية لتنفيذ الاتفاقات الجديدة وحذرت قيادات الأحزاب بأنها ستكون دقيقة وجادة هذه المرة في محاسبتها عن أي تقصير في العمل أو تصرف في المال خارج الأجندة المتفق عليها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجتماع بين عاجل قيادة وخطير قوى الحریة والتغییر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.