كشف عضو لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، حسين السعبري، عن تحرك برلماني لتعديل قانون الاستثمار، فيما اكد ان التعديل سيتناسب مع معالجة المشاكل المتواجدة في القانون الحالي.

وقال السعبري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “النهوض بالاستثمار داخل العراق يحتاج الى حلول عديدة لجميع المشاكل التشريعية وانضاج قوانين تتناغم مع التقدم الاستثماري الذي تشهده دول العالم”، مشيرا الى ان “هنالك العديد من الثغرات التي تتطلب إيجاد الحلول لها”.

وتابع، ان “احد أسباب الرئيسية التي أدت الى ضعف الاستثمار في البلد الدوائر التنفيذية والوزارات ذات العلاقة من ناحية التأخير في انجاز التصاريح”، لافتا الى ان “مسالة التأخير تعرقل تقدم الاستثمار الاجنبي في العراق”. 

واتم رئيس لجنة التعديل لقانون الاستثمار حديثه، قائلاً: “التعديل سيتم بما يتناسب مع معالجة المشاكل المتواجدة في القانون الحالي”، مضيفا ان “منح الاجازات في العراق قد تصل مدة تاخيره لمدة سنة، بينما وصلت بعض الدول المتقدمة الى منح اجازات الاستثمار بـ 48 ساعة فقط”.

ويعاني العراق من شحة الاستثمارات نتيجة؛ عدة أسباب تقف خلف هذا الخلل، منها الحروب التي خاضها العراق، فضلا عن عدم اهتمام الحكومات بملف الاستثمار وخلق بيئة جاذبة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة الى الاعتماد على الطرق القديمة في منح اجازات في العراق.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد قرن من القوانين الاستثنائية.. الحكومة تكشف أسباب جديدة لمشروع قانون الإيجار القديم

مع بدء مناقشات مشروع قانون الإيجار القديم، وفي خطوة جادة نحو معالجة واحدة من أقدم وأعقد الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في مصر، بينت الحكومة في مذكرتها الإيضاحية أنها قدمت مشروع قانون جديد لتنظيم العلاقة الإيجارية للأماكن الخاضعة لما يُعرف بقوانين "الإيجار القديم"، في إطار خطة تستهدف إعادة التوازن لعلاقة المالك والمستأجر، والتخلص من الآثار السلبية الممتدة لتشريعات استثنائية عمرها يناهز قرنًا من الزمان.

أشارت المذكرة الإيضاحية لمشروع قانون الإيجار القديم اللذي يناقشه مجلس النواب، إلى أن قوانين الإيجار الاستثنائية، وإن جاءت لمواجهة أزمة الإسكان في أعقاب الحربين العالميتين، فقد طال أمدها وتسببت في اختلال حاد في العلاقة التعاقدية بين المالك والمستأجر. وأكدت الحكومة أن هذه القوانين لم تعد تواكب متطلبات المرحلة الراهنة، بل أدت إلى ظواهر سلبية أبرزها عزوف المستثمرين عن بناء عقارات للإيجار، وتراجع صيانة الوحدات المؤجرة، وظهور وحدات مغلقة غير مستغلة.

فسخ العقد.. الحكومة تكشف عن سيناريو مفاجئ حال عدم إصدار مشروع قانون الإيجار القديممركز البحوث الاجتماعية يقدم مقترحات أمام البرلمان لحل أزمة الإيجار القديم.. تفاصيلاستجابة لحكم المحكمة الدستورية

جاء مشروع قانون الإيجار القديم استجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم 11 لسنة 23 دستورية، والذي كشف عن عدم دستورية استمرار تطبيق بعض بنود القوانين الاستثنائية، وهو ما دفع الحكومة إلى إعداد مشروع قانون جديد يعيد العلاقة الإيجارية إلى مظلتها الطبيعية في إطار القانون المدني، ويحقق التوازن المطلوب بين حقوق المالك واحتياجات المستأجر.

أهم بنود مشروع القانون

وفيما يلي، نستعرض أبرز بنود مشروع قانون الإيجار القديم، والتي جاءت كالتالي:

المادة الأولى: تحدد نطاق سريان القانون على الأماكن المؤجرة لغرض السكن، أو لغير غرض السكن إذا كانت مؤجرة لأشخاص طبيعيين، وفقًا لأحكام القانونين 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981.

المادة الثانية والثالثة: تقرر زيادة القيمة الإيجارية الشهرية إلى:

عشرين مثل القيمة القانونية الحالية للوحدات السكنية.

خمسة أمثال القيمة القانونية للوحدات غير السكنية المؤجرة لأشخاص طبيعيين.

بحد أدنى 1000 جنيه شهريًا للوحدات في المدن، و500 جنيه في القرى.

مع زيادة سنوية دورية بنسبة 15%.

المادة الرابعة: إنهاء عقود الإيجار الخاضعة لأحكام القانون بعد خمس سنوات من تاريخ تطبيقه.

المادة الخامسة والسادسة: تنظيم إجراءات الإخلاء بعد انتهاء مدة الخمس سنوات، ومنح المالك الحق في التقدم بطلب طرد للمستأجر الممتنع عن الإخلاء، مع الاحتفاظ بحقه في التعويض.

المادة السابعة: تمنح المستأجرين المشمولين بالقانون أولوية للحصول على وحدات بديلة من الدولة سواء بالإيجار أو التمليك، وفقًا لمعيار احتياج كل حالة. وتلتزم الدولة بإنشاء بوابة إلكترونية لتلقي الطلبات خلال ثلاثة أشهر من بدء تنفيذ القرار.

المادة الثامنة: تُلغي العمل بالقوانين أرقام 49 لسنة 1977، و136 لسنة 1981، و4 لسنة 1996، وكل ما يخالف أحكام القانون الجديد بعد مرور خمس سنوات من تطبيقه.

توجه نحو العدالة والتوازن

أكدت الحكومة أن المشروع يستهدف إنهاء تشوهات تاريخية في سوق الإيجارات، ويعيد العلاقة إلى أصلها التعاقدي، دون الإضرار بحقوق الفئات غير القادرة، التي سيتم مراعاة ظروفها من خلال آليات الدعم والإتاحة البديلة.

طباعة شارك قانون الإيجار القديم مشروع قانون الإيجار القديم قانون الايجار القديم مشروع قانون الايجار القديم الإيجارات القديمة قوانين الإيجارات القديمة مجلس النواب البرلمان

مقالات مشابهة

  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تبحث تعزيز التعاون مع وفد برلماني روسي
  • لا يراعي صالح الطرفين| برلمانية تكشف أسباب رفضها لمشروع قانون الإيجار القديم
  • برلماني: تسهيل دخول الماركات العالمية يعزز مناخ الاستثمار
  • لجنة في 'الوطني الاتحادي' تبحث تعزيز التعاون مع وفد برلماني روسي
  • إسدال الستار على الحالة الجوية التي اجتاحت العراق والطقس يعود لطبيعته
  • بعد قرن من القوانين الاستثنائية.. الحكومة تكشف أسباب جديدة لمشروع قانون الإيجار القديم
  • عصام الإسلامبولي لـ «الأسبوع»: 5 سنوات غير كافية لتعديل قانون الإيجار القديم
  • حاكم دارفور  يكشف أسباب استهداف الإمارات للمطارات والمنشآت الحيوية في السودان
  • القيسي يبحث مع وزير التربية تعديلات قانون الوزارة ويعلن استضافة المحافظين لمتابعة توزيع الأراضي ويطرح ملف العطلة الصيفية للمعلمين
  • الحوثيون يخلطون أوراق الردع.. صاروخ اليمن يكشف ثغرات الدفاع الإسرائيلي