رغم الزلزال وما خلفه من دمار.. معهد التمويل الدولي يَتشبّث بعقد اجتماعه السنوي في مراكش
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
رغم زلزال الحوز وما خلفه من دمار؛ تشبث "معهد التمويل الدولي" بعقد اجتماعه السنوي في مدينة مراكش، التي لا تبعد عن بؤرة الهزة الأرضية إلا بكيلومترات معدودة.
ووفق ما أوردته وكالة "رويترز"، فإن المعهد نفسه "سيمضي قدما في عقد اجتماعه السنوي بمراكش يومي 12 و14 أكتوبر، في أعقاب قرار صندوق النقد والبنك الدوليين الالتزام بخططهما لعقد اجتماعاتهما بالمدينة المغربية".
المصدر نفسه أضاف أن "اجتماع "معهد التمويل الدولي" سيجمع محافظين للبنوك المركزية وصناع سياسات ومسؤولين تنفيذيين كبار في القطاع المالي لمناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية وتمويل التحول المناخي وديون الأسواق الناشئة".
كما استطردت "رويترز" أن المعهد المذكور "سيوفر لأعضائه فرصا لدعم البائعين والحرفيين المحليين في منطقة مراكش، والتبرع لجهود الإغاثة التي تقوم بها منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية في المغرب".
وفي سياق متصل؛ أوضح "تيم آدامز"، رئيس معهد التمويل الدولي ومديره التنفيذي، في بيان، أن "الاجتماعات في مراكش تأتي في وقت أصبحت فيه مهمتنا المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام أكثر أهمية من أي وقت مضى".
"تيم" لفت إلى أن "الصناعة المالية العالمية هي محرك النمو الاقتصادي والمرونة. وفي هذا العام، تكتسب مهمتنا أهمية أكبر في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معهد التمویل الدولی
إقرأ أيضاً:
المالية والإسكوا يتفقان على تشكيل فريق عمل لدعم التمويل الأصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
دمشق-سانا
بحث وزير المالية السيد محمد يسر برنية مع الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا للأمم المتحدة الإسكوا الدكتورة رولى دشتي والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتم التوافق بين الجانبين خلال لقائهما في مبنى وزارة المالية، على دعم تطوير قطاع التمويل الأصغر، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا، وتشكيل فريق عمل مشترك يضم عدداً من الوزارات، وبمشاركة مؤسسات دولية وخبراء لتحقيق هذه الغاية.
كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال دعم تطوير شبكات الحماية الاجتماعية، والمساهمة في تطوير الإحصاءات الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية، وتطوير قواعد البيانات، بالتعاون مع هيئة التخطيط والإحصاء ومصرف سوريا المركزي.
وأكد الجانبان أهمية دعم التحضيرات للتعداد السكاني في سوريا، من خلال بناء القدرات، والتدريب، وتوفير الأجهزة الرقمية بمشاركة هيئة التخطيط والإحصاء، والمساعدة في إنشاء منصة رقمية تساعد على التواصل مع الخبرات السورية في الخارج، مع إمكانية عقد عدد من أنشطة الإسكوا في سوريا بما يعزز من الفائدة وفرص المشاركة الأوسع للسوريين في التواصل.
تابعوا أخبار سانا على