تونس: ارتفاع الاستثمارات فى القطاع الصناعى بنسبة 19.7 بالمائة حتى أغسطس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سجلت الاستثمارات في القطاع الصناعي في تونس، مع نهاية أغسطس الماضي، زيادة بنسبة 19.7بالمائة، لتبلغ 1601.3 مليون دينار، مقابل 1338.3 مليار دينار، في الفترة ذاتها من سنة 2022، وفق معطيات نشرتها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد.
وأفادت الوكالة بأن عدد المشاريع تطور بنسبة 8.1 بالمائة ليصل إلى 2064 مشروعا، أتاحت 668 27 فرصة عمل.
وأوضحت وكالة النهوض بالصناعة والتجديد أن العديد من المشاريع عرفت تطورا على مستوى الاستثمارات، لا سيما الصناعات الغذائية بنسبة 7.6 بالمائة ومواد البناء والخزف والبلور بما قدره 55.2 بالمائة.
وشهدت قطاعات الصناعات الميكانيكية والكهربائية و الصناعات الكيميائية على التوالي بما يعادل 7ر2 بالمائة و2ر91 بالمائة.
وعرف قطاع صناعات النسيج والملابس، نهاية أغسطس الماضي، بدوره نموا بنسبة 50.1 بالمائة في حين حقق قطاع الصناعات المختلفة زيادة بنسبة 24.8 بالمائة.
وأفاد المصدر بأن الاستثمارات في نطاق إنشاء المشاريع ارتفعت بنسبة 27.9 بالمائة ليرتفع من 674.5 مليار دينار خلال الأشهر الثمانية الاولى من سنة 2022 الى 862.9 م د، خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.
وأبرزت بيانات الوكالة، تطور الاستثمارات في قطاع الصناعات المصدرة كليا بنسبة 19.8 بالمائة لتبلغ قيمة 4ر679 مليار دينار.
وسجلت الصناعات الموجهة الى السوق المحلية هي الاخرى ارتفاعا بنسبة 19.6 بالمائة لترتفع من 771.1مليون دينار، نهاية أغسطس 2022، إلى 921.9 مليون دينار، في الفترة نفسها من سنة 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس بنسبة 19 من سنة
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.