طفيليات وبكتيريا وفيروسات .. تعرف على أضرار اللبن غير المغلي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اللبن غير المغلي أو الحليب غير المبستر من أخطر الاشياء على الإنسان ، وهذا لأنه في غالب الأمر يكون ملوثًا بالطفيليات والبكتيريا والفيروسات، حيث يلامس قفازات العاملين وأيديهم، ثم يتم نقله فيما بعد إلى حاويات تحتوي على بكتيريا.. نرصد أضرار عدم غلي اللبن علي الإنسان وفقا لموقع Health remediez
يعد الحليب مادة غذائية خام، يتم استثمارها الصحي الغذائي في إنتاج عدد من مشتقات الألبان مختلفة القوام والطعم واللون والمكونات.
يتسبب الحليب الخام والمنتجات المصنوعة منه -كالجبن والأيس كريم- إلى الإصابة ببعض المخاطر الجسيمة، وذلك لاحتوائه على أنواع من البكتيريا الضارة، مثل الإيكولا والسالمونيلا والليستريا والبروسيلا وبكتيريا العطيفة وطفيل كربتوسبورديوم.
أحدث دراسة أكدت انه في كل عام، يصاب ما يقرب من 3 ملايين شخص بعدوى مقاومة للمضادات الحيوية، التي تسببها الألبان غير المغلية ويموت أكثر من 35 ألف شخص، وفقا لمراكز مكافحة الأمراض.
ووجدت الدراسة أن الحليب غير المغلي له أعلى نسبة انتشار للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية عند تركه في درجة حرارة الغرفة.
يحتوي الحليب غير المبستر الجراثيم التي تسبب السل والدفتيريا، وكذلك الجراثيم التي تسبب نوبات سيئة من المتاعب المعدة مثل الليستيريا و كولاي ، وفقا "لهيئة الغذاء والدواء" الأمريكية.
ويعد الأطفال هم أكثر عُرضة لهذه الأمراض من البالغين، وأنها تميل إلى الحصول على أسوأ من المضاعفات، مثل الفشل الكلوي ليهدم حياتهم.
وأكدت دراسة الحليب غير المبستر فى كثير من الأحيان يكون ملوثا بالسالمونيلا، العطيفة، الليستيريا ونوع خطير من البكتيريا القولونية،
ومن أعرضها: الحمى، والإسهال. البكتيريا العصوية الشمعية.
قد يسبب الحليب غير المبستر في حدوث البكتيريا الأمراض المنقولة بالأغذية، مما يؤدى إلى الإسهال والقيء، والتشنج، والحمى والفشل الكلوى أو حتى الموت.
يسبب أيضاً خطر تطوير البكتيريا بجينات مقاومة للمضادات الحيوية".
وتصبح "جرثومة فائقة"، بحيث تصبح الأدوية التي تعالج العدوى أو المرض غير مجدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللبن الحليب الاسهال البكتيريا الفشل الكلوي
إقرأ أيضاً:
بيان هام من شركة النفط
وأوضحت الشركة في بيان أنها قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل الماضي وحتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن الشركة باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد.
ولفت إلى أن تلك الإجراءات تأتي كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد.
وحسب البيان فإنه بالتزامن مع تلك الإجراءات كانت الشركة قد اتخذت بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل.
وأشار إلى أن تلك اللجان ما تزال تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد.
وأكدت الشركة أنه تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم "الواتس آب" (782200930).
كما أنها ستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء الأربعاء 21 مايو الجاري، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ.
كما أكدت الشركة بأنه ومنذ شنّ الحرب الظالمة على اليمن وفرض الحصار الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولاستقرار العملية التموينية في السوق المحلية.
وأوضحت أنه في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد.
وأفاد البيان بأنه ورغم ذلك ظلت الشركة وما تزال تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة.
وجددت الشركة التأكيد على أنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.