4 نشطاء في مجال البيئة وحقوق الإنسان يحصلون على جوائز "نوبل البديلة"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
فاز هذا العام بجائزة رايت لايفليهود، المعروفة باسم "جائزة نوبل البديلة"، منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" الأوروبية للإغاثة، وناشطة في مجال حقوق الانسان في غانا، ونشطاء في مجال البيئة بشؤون البيئة من كينيا وكمبوديا.
وتكرم الجائزة أبطال حقوق الإنسان والبيئة والسلام منذ عام 1980.
وقالت مؤسسة رايت لايفليهود في ستوكهولم اليوم الخميس إن حصول منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" على الجائزة جاء تكريماً "لعملياتها الإنسانية للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط".
كما حصلت على الجائزة أيضاً الناشطة في حقوق الإنسان من غانا يونيس بروكمان أميساه، والناشط في حقوق البيئة فيليس أوميدا من كينيا، والمنظمة البيئة الكمبودية " مازر ناتشر كمبوديا".
وقالت المنظمة" الفائزون بجائزة 2023 كانوا شهوداً على معاناة لا توصف، حيث تصدروا لإنقاذ الأرواح وحماية الطبيعة وكرامة وحياة المجتمعات في أنحاء العالم".
وفي العام الماضي ، ذهبت الجائزة إلى الأوكرانية أولكسندرا ماتفيتشوك ومركز الحريات المدنية ، والعديد من المنظمات الأخرى.
وكان الفائزون الآخرون هم الناشطان الصوماليان في مجال حقوق الإنسان فارتون عدن وإيلواد إلمان، والجماعة الفنزويلية سيكوسيسولا، والمعهد الأفريقي لإدارة الطاقة ومقره أوغندا.
يشار إلى أن جائزة رايت لايفليهود منفصلة عن جوائز نوبل الفعلية ، التي سيتم الإعلان عنها في ستوكهولم وأوسلو اعتباراً من الاثنين المقبل.
وفي الماضي، تم منح جوائز رايت لايفليهود لشخصيات مشهورة عالميا مثل المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن والناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبرغ.
ومع ذلك، فإن مؤسسة رايت لايفليهود عادة ما تكرم شخصيات ومنظمات تحظى باهتمام عالمي أقل بكثير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جوائز نوبل حقوق الإنسان فی مجال
إقرأ أيضاً:
إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
توّجت محافظة الداخلية الفائزين في فروع جائزة المحافظة لريادة الأعمال والابتكار في نسختها الأولى حيث قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية بتسليم الفائزين بفروع الجائزة شهادات التفوّق إذ حصلت مؤسسة ابن سيف الزهيمي على جائزة أفضل رائد أعمال، والمركز الوطني للأسنان على جائزة أفضل رائدة أعمال، أما فئة أفضل مؤسسة صغرى، فقد حصلت عليها مؤسسة ابن المنسوج بينما حصلت مؤسسة السداء على المركز الثاني، أما فئة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي فكانت للمحيطات الخمسة، وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي لنزوى للخدمات الطبية؛ أما أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع السياحي فقد فازت بها مؤسسة روعة الأمكنة المتحدة - بيت فنجاء التراثي)، وأفضل مؤسسة متوسطة لسلاسل للخدمات الكهربائية، وفي فئة الطلاب، فقد فازت شركة ودك من مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي بالمركز الأول كأفضل شركة طلابية وشركة(2Geco) بالمركز الثاني من مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي؛ أما فئة أفضل شركة طلابية جامعية فازت بالمركز الأول شرفة والمركز الثاني (Green Drop)، وحصلت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على أفضل جهة داعمة من القطاع الحكومي، كما حصل بنك التنمية على أفضل جهة تمويلية، أما فئة القطاع المدني -المؤسسات غير الربحية- فقد حصلت لجنة الزكاة والصدقات بولاية سمائل على المركز الأول، وفريق منح الخيري على المركز الثاني.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، أن جائزة ريادة الأعمال والابتكار جاءت لتمكين المبتكرين ورواد الأعمال في المحافظة، مشيرًا إلى ما تزخر به محافظة الداخلية من مواهب وطنية وشركات ناشئة في مختلف المجالات، وتمثل الجائزة فرصة حقيقية لتعزيز الابتكار وتطوير المشروعات الريادية، وأن الملاحظات والأفكار التي طُرحت خلال مراحل التقييم ستُسهم في الارتقاء بالجائزة في نسخها القادمة.
وأوضحت خديجة بنت سعيد الخيارية، مديرة مكتب متابعة وتنفيذ "رؤية عُمان 2040" بمحافظة الداخلية ومديرة مشروع الجائزة، أن الجائزة شكّلت منصة فاعلة أتاحت للشباب والمبتكرين عرض أفكارهم ومشروعاتهم، مؤكدة أن اختيار الفائزين جاء وفق معايير دقيقة تحقق أعلى مستويات التميز والجودة.
وأضافت أن المحافظة ماضية في تطوير النسخ المقبلة من الجائزة وتوسيع نطاق المشاركة، بما يسهم في اكتشاف المزيد من المواهب الريادية ودعمها من خلال التكامل مع المؤسسات ذات العلاقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن عدم الفوز لا يقلل من قيمة بقية المشاركات، داعيةً الجميع إلى مواصلة السعي نحو الابتكار والنجاح وتعزيز البيئة الريادية في المحافظة.
وتخللت الفعالية تقديم عروض مرئية وثّقت مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها، مستعرضةً جهود المشاركين وبرامج التأهيل ومراحل التقييم، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة التي رافقت الجائزة خلال الفترة الماضية.