بوابة الفجر:
2025-12-13@09:44:24 GMT

آية عبد الرؤوف تكتب: مؤيدو الرئيس المزيفون

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

تعيش مصر مرحلة حاسمة في تاريخها، حيث تشهد خلال أيام الانتخابات الرئاسية التي تعتبر عرسًا ديمقراطيًا للبلاد. يظهر في هذه الفترة، وتحديدًا قبل كل انتخابات رئاسية بفترات قصيرة، أشخاصًا يمتلكون أحزابًا ملاكية يستخدمونها لأغراض شخصية ولتقنين أوضاعهم في التحليل والتواجد الشكلي.

ذلك بعد غيبوبة لسنوات لم يظهروا فيها ولا تكتمل كياناتهم الوهمية الشكلية في الداخل كما ينص القانون، ولا يعرف الشارع عنهم شيئًا ولم يشاركوا فعليًا في أي دراسات أو تشريعات أو حلول حقيقية يساندون بها الدولة أو يكونوا صوتًا للشارع اليتيم.

يطلون علينا ويصدرون البيانات الرنانة ويرفعون شعارات دعم الرئيس وتأييده ومطالبته بالترشح جولة أخرى، هل هذا هو دعم الرئيس من وجهة نظركم؟، هل هذه هي مساندة تؤيدون؟، لا يا سادة، المساندة والتأييد الحقيقي يأتي من مشاركة فعالة في طرح الحلول للسلبيات الموجودة على الساحة. المساندة الحقيقة هي ممارسة دوركم وتواجدكم بشكل حقيقي على أرض الواقع وسماع المواطنين ومشاكلهم ومحاولة معالجتها وطرح أجندات ورؤى يمكن تنفيذها.

الأغرب من ذلك، عندما تبحث عن هذه الأحزاب "الملاكية" التي لا تسع إلا رئيس الحزب ومحبيه وأصدقائه، ومن منهم يشعر بذاته وقوته تجد له أمانة أو اثنين ثلاثة يتباهى بهم. كل ما يفعلونه هو أن يجتمعون من أجل أخذ الصور التذكارية لكي يتحدثون عن إنجازاتهم الوهمية، يعتقدون أن هذه المواقف تضعهم في مكانة مرموقة وتجعلهم يحصلون على مكاسب ما، ولكن في حقيقة الأمر هذا لا يعبر إلا عن فشلهم حتى وإن حصلوا على أي مكانة ذو قيمة لأنهم ببساطة لا يستطيعون إثبات جدارتهم فيها أو النجاح في المهمة التي ستسند إليهم، فمن فشل في إدارة كشك لا يستطيع إدارة سوبر ماركت.

وأكبر دليل على عدم تواجد هذه الأحزاب على أرض الواقع هو عدد عضويتهم الذي لا يذكر فضلًا عن تمثيلهم سواء في مجلس النواب أو الشيوخ. وإذا سُئلت عنهم في أي محافظة بمصر، لا يعلم عنهم أي شخص شيئًا، وهنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تدعمون شخصًا وأنتم لا تستطيعون دعم أنفسكم؟.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم القليوبية يناقش ملفات الامتحانات والذكاء الاصطناعي ونظام البكالوريا الجديد

عقد مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، صباح اليوم اجتماعاً هاماً وموسعاً بين قيادات التعليم بالمحافظة والوزارة، لبحث عدد من الملفات الاستراتيجية والحيوية التي تهم العملية التعليمية، وذلك قبل بدء جولة تفقدية ميدانية لعدد من مدارس إدارة بنها التعليمية.

وذلك تحت رعاية وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.

استقبل مصطفى عبده، مدير تعليم القليوبية، الدكتور علي عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في خطوة تؤكد التوجه الجاد نحو تحديث المنظومة التعليمية في مصر.

تناول الاجتماع مناقشات مستفيضة حول عدة محاور رئيسية أهمها: التقييمات الشهرية تم استعراض نتائج التقييمات الشهرية الأخيرة ومؤشراتها، وبحث آليات ضمان جودة هذه التقييمات ومدى فاعليتها في قياس مستوى الطلاب الفعلي، والامتحانات والاستعدادات بحث الجانبان أهم الاستعدادات الجارية لامتحانات الفترات القادمة، مع التشديد على ضرورة توفير بيئة امتحانية آمنة ومنضبطة للطلاب في كافة المراحل التعليمية.

كما ناقش نظام البكالوريا الجديد تم طرح ومناقشة نظام البكالوريا المصري المقترح، واستعراض أهم مميزاته ورؤية الوزارة المستقبلية لتطبيقه ومناقشة آليات الاستعداد لتلك النقلة النوعية في نظام التعليم الثانوي، والذكاء الاصطناعي تطرق الحديث إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير أساليب التدريس والتعلم.

وعقب انتهاء الاجتماع الوزاري المثمر، توجه الدكتور علي عبد الرؤوف يرافقه مدير المديرية وقيادات الإدارة التعليمية في جولة تفقدية مفاجئة لعدد من المدارس التابعة لإدارة بنها التعليمية، لمتابعة سير العملية التعليمية على أرض الواقع والاطمئنان على انتظام الدراسة وانضباط الحضور.

واختتم "عبد الرؤوف" زيارته بمتابعة أعمال لجنة اختيار مدير إدارة تعليمية جديد بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالمديرية، مؤكداً على أهمية اختيار القيادات التربوية وفق معايير الكفاءة والخبرة لضمان استمرارية التطوير والارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة.

كما أشار " مصطفى عبده " يأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة من قبل الإدارة المركزية بالوزارة لسير العمل في المديريات التعليمية وضمان تنفيذ خطط التطوير الحكومية بكفاءة عالية.

مقالات مشابهة

  • اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • سيدي بلعباس.. توقيف مبحوث عنهم وحجز مخدرات وأسلحة بيضاء في عملية أمنية مشتركة بتلموني 
  • د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
  • رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
  • مدير تعليم القليوبية يناقش ملفات الامتحانات والذكاء الاصطناعي ونظام البكالوريا الجديد
  • الزمالك يعود للتدريبات السبت استعدادًا لمواجهة حرس الحدود في كأس عاصمة مصر
  • أحمد عبد الرؤوف يعد لاعب الزمالك بالمشاركة في مباراة حرس الحدود