"جونير" طفلة قبطية تصنع عرائس المولد النبوي بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قررت جونير، الطفلة القبطية ابنة محافظة المنيا، البالغة من العمر الحادية عشرة عامًا، صنع عرائس وتقديمها كهدايا لأصدقائها المسلمين احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.
في البداية، تشير جونير، إلى أنها كانت ترغب في اللعب مثل بقية الأطفال بالصلصال منذ أن كان عمرها 5 سنوات، ومع مرور الوقت، بدأت تبدع في صنع أشياء مثل فوانيس رمضان وألعاب أطفال من الكارتون والشمع والفوم وما إلى ذلك، مضيفة: "مؤخرًا، بدأت أستغل المناسبات القبطية والإسلامية لصنع مجسمات من الفوم والشمع والكارتون تعبيرًا عن الاحتفال بهذه المناسبات".
وتواصل جونير حديثها لـ الفجر قائلة: "في شهر رمضان، أقوم بصنع فوانيس رمضان مزينة بالفوم وأهديها لأصدقائي المسلمين والمعلمين في المدرسة كنوع من التعبير عن المحبة التي اعتدنا عليها، وليس هذا كل شيء، ففي عيد الأضحى المبارك، أقوم بصنع مجسم خروف صغير وأهديه للأشخاص المقربين مني".
وتضيف خلال حوارها مع بوابة الفجر: "في نفس وقت احتفال الإخوة والأخوات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، قمت بصنع عرائس مولد بأشكال مختلفة ومتنوعة، وأقدمها لأصدقائي المسلمين كتعبير عن المحبة والمشاركة المجتمعية، فإننا جميعًا إخوة، وكل عام والمسلمون والمسلمات بخير".
تعلق والدة جونير، ماجدة وليم، قائلة: "طوال حياتنا، بنعيش كأخوة مسلمين وأقباط، ولا يوجد فرق بيننا، وهذا ما تعلمته جونير منذ صغرها.
تعمل جونير على إعادة تدوير المواد مثل الكارتون والبلاستيك وتستخدمها في المناسبات والأعمال المنزلية، نشجعها بشدة، خاصة في الأمور التي تعزز الوحدة الوطنية التي غرسها والدها فيها، في المناسبات الدينية التي تخص الأخوة المسلمين، تقوم جونير بمرافقة أصدقائها وتقديم الهدايا اليدوية لهم والعكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان
إقرأ أيضاً:
“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.