"بيروت السينمائي": إضراب هوليود لا يمكنه التأثير على السينما الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف مؤسس مجتمع بيروت السينمائي سام لحود، عن نتائج إضراب هوليود، وإمكانية أن يهدد صناعة السينما والتلفزيون في أمريكا.
اضراب هوليوود
وقال خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، الإضراب لا يمكنه أن يؤثر بمفرده، على صناعة السينما والتليفزيون في أمريكا.
وأضاف: "الجميع يتفق على أن هناك تغيراً للنموذج بشكل عام، الناس غيرت سلوكها مع "الترفيه"، وبالتالي سلوكيات الناس وتعاملها مع وسائل الترفيه هي التي تحدد شكل وصناعة كافة الأعمال الفنية".
وتابع: "إضراب كتاب السيناريو يعطي إلهاماً للكتاب في بلادنا العربية والتي تعاني سرقة الأفكار، واحتكار بعض الكتاب، وعدم فسح المجال لكتاب جدد، مرددا: "مشاكل العالم الثالث تختلف كليا عن مشاكل أمريكا".
وحول تأثر الأوسكار بالإضراب والتخوفات حول ذلك، أوضح مؤسس مجتمع بيروت السينمائي سام لحود، أنه من الممكن أن يطال الأوسكار تأثيرات سلبية بسبب الإضرابات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الديوان يرعى تدشين كتاب "القوة الناعمة للسلطنة".. أول إصدار يُبرز عناصر التأثير العُماني
مسقط- الرؤية
رعى معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، تدشين كتاب "القوة الناعمة لسلطنة عمان"، للمكرَّم الدكتور صالح الفهدي، إذ يُعد هذا الإصدار أول كتاب عُماني يتناول مفهوم "القوة الناعمة" بشمولية وتركيز، كما أنه سلط الضوء على محاور رؤية "عُمان 2040" بوصفها إحدى تجليات القوة الناعمة العُمانية الحديثة.
ويقع الكتاب في 330 صفحة، ويكتسب أهميته من كونه يُبرز عناصر التأثير العُماني وفق أشهر التعريفات العالمية للقوة الناعمة، عبر التركيز على المنظومة القيمية والثقافية والدبلوماسية العُمانية.
ويُظهِر الكتاب أن سلطنة عُمان تمتلك قوة ناعمة مؤثرة، ناجمة عن تاريخها العريق، وثقافتها العميقة، وقيمها الأصيلة، ومنهجها الأخلاقي، ومبادئها السياسية الراسخة، وأنَّ هذه القوة تستند إلى موروث تاريخي مادي وغير مادي، كما تعززِّها ميزات جغرافية وبيئية، ومقومات سياحية، واقتصادية، وأدبية، وفنية، ورياضية، ما يجعلها ذات رصيد غنيٍّ ومتنوع من روافد القوة الناعمة.
ويأتي تأليف هذا الكتاب بغرض تحديد هذه المصادر العُمانية، سواء المعروفة منها مثل السياسة الخارجية، والأخلاق العُمانية أو غير المطروقة منها، مثل نظام الحكم وشخصية الحاكم، للمضي قُدمًا نحو الاستفادة الفاعلة من القوة الناعمة العُمانية في الحضور الإقليمي والدولي.
وثمّنَ المكرَّم الدكتور صالح الفهدي رعاية معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي للكتاب، معتبرًا ذلك دعماً للفكر والثقافة، وتحفيزاً للجهود الوطنية الراميةِ إلى إظهار المقوِّمات الحضارية لسلطنة عُمان.