بكري المدني: مفارقة حميدتي- البتفولحلك اتبوهملو !
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أيام التأسيس الأول لحركة العدل والمساواة بقيادة الشهيد خليل ابراهيم وقعت أسماء كبيرة من الغرب الكبير على دفتر التأييد
بعض الأسماء الكبيرة كانت كبيرة أيضا في النظام السابق وحزبه الحاكم وحركته الإسلامية !
تلك الأسماء الكبيرة لم تكن فقط تتصدر الجهاز التنفيذي والجسم السياسي والحركي ولكنها كانت أيضا تتسيد المشهد الأهلي/القبلي !
وبعض البعض تلك كانت قيادات تنتمى للقبائل العربية في الغرب الكبير (دارفور /كردفان)!
لا تزال أوراق تلك الأيام بأيدينا من زمان ولكننا لم نشأ نشرها لتقديرات عامة وخاصة ولكن الأسئلة كانت ولا زالت على أذهاننا عندما نلتقي بعض تلك القيادات !
من الأسباب التى جعلتنا نمسك عن النشر والقول معا ان كل تلك القيادات لما أصبحت حركة العدل والمساواة حقيقة على الأرض و(الكوع حمي)تملصت عن تأييدها للسيد خليل ابراهيم !
مع الفارق الكبير بين خليل وحميدتى الا ان قيادات وشخصيات كبيرة – خاصة من الغرب -بعضها أيد حميدتى وبعضها زين فعله ولكن غالب هذه الأرقام عاد بالمواقف والأقوال !
أؤيد بشدة عودة هؤلاء واطالب بستر من لم تكشف الأيام سره وبالضرورة اننا وغيرنا نعلم كل تلك الأسماء أو بعضها ولكن كما قال الطيب صالح وللصالح العام (البتفولحلك اتبوهملو)والمعنى واضح !
بقلم بكري المدني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يوجه رسالة نارية للسفير الأمريكي لدى إسرائيل
علق الإعلامي مصطفى بكري، على ما قاله السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إذ قال: «عندما يكون هناك أشخاص يتضورون جوعًا فإن أول ما يجب فعله توفير الخبز لهم».
وقال «بكري»، في تغريدة له عبر حسابه على منصة «إكس»: «حتى السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني مايك هاكابي صرح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية قائلا: عندما يكون هناك أشخاص يتضورون جوعا، فإن أول ما يتم فعله هو توفير الخبز لهم ) سيادة السفير: بلغ حكومتك الداعمة للموت والحصار».
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، قال لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن إعادة الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر إنجاز كان يمكن أن يكون أكبر بالإفراج عن بقية الأسرى.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: لا تعديلات جوهرية في قانوني مجلسي النواب والشيوخ
ماتت الضمائر.. «مصطفى بكري» يطلق صرخة مدوية عن غزة: يا رب يارب إليك نلجأ
«مصطفى بكري»: كلمة الرئيس أمام القمة العربية رسالة قوية لمن يحاولون تغييب القضية الفلسطينية