هذا هو سبب رحيله .. وفاة رجل الأعمال الكبوس في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
توفي رجل الأعمال اليمني الشهير محمد حسن الكبوس يوم أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر مقربة بأن وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس جاءت بسبب تعرضه لوعكة صحية بشكل مفاجئ فارق الحياة على أثرها، حيث كان الكبوس يعاني من عدة أمراض مزمنة
وسرعان ما انتشر الخبر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وكثرت التساؤلات حول صحة خبر الوفاة والسبب الحقيقي.
ومحمد حسن الكبوس رجل أعمال يمني ومؤسس شركة الكبوس الشهيرة التي تشتهر بإنتاج البن والشاي في البلاد العربية وتعرف باسم “الكبوس”.
وبدأ الحاج المؤسس محمد حياته المهنية في عام 1938 في محل صغير في سوق الملح في صنعاء، حيث اعتمد في البداية على تجارة عدة سلع أشهرها البن لتحقق سمعة طيبة وتنال رضا المستهلك.
.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".