منافسة محتدمة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي قبل سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتصاعد المنافسة المحتدمة بين قطبي السياسية الأمريكية أو بين مرشحي كل حزب على حدة مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية.
السباق مشتعل علي مقعد الرئاسةوأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السباق المشتعل للفوز بمقعد الرئاسة في البيت الأبيض يظهر جليا داخل الحزب الجمهوري، الذي شهد مناظرتين بين مرشحيه حتى الآن، وأسفرت الأولى عن خروج حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون بينما تأهل 7 مرشحين إلى الجولة الثانية التي انعقدت في ولاية كاليفورنيا.
القاسم المشترك بين المناظرتين هو غياب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن الجديد في هذه المناظرة كان استهداف بايدن وترامب معا، فالمرشحون الجمهوريون انتهزوا فرصة عدم وجود ترامب في توجيه انتقادات واسعة له أثناء إدارته للبلاد خلال الفترة بين 2017 و2021 موجهين إليه اتهامات بشأن التضخم الذي تعانيه البلاد حتى اليوم.
الرئيس الأمريكي كان حاضرا بقوةولم يغفل المرشحون أيضا الدعاوى القضائية التي يواجهها ترامب حيث استخدموها أداةً للنيل من شعبيته، كما أن الرئيس الأمريكي كان حاضرا بقوة على طاولة المناظرة الثانية التي سلطت الضوء على سياساته الاقتصادية معتبرين الانفاق الحكومي الضخم لإدارته سببا رئيسا في ارتفاع التضخم والإضرار بالعمال منتقدين طريقته مع ملف الهجرة الذي يؤرق البلاد منذ سنوات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية التضخم ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19