الراي:
2025-12-12@22:42:28 GMT

نابولي: لم نقصد أبدا الإساءة إلى أوسيمن

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

قال نابولي يوم أمس الخميس إنه لم يقصد أبدا الإساءة إلى مهاجمه فيكتور أوسيمن من خلال مقاطع فيديو ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي لكن بطل الدوري الإيطالي لم يصل إلى حد الاعتذار للاعب الدولي النيجيري.
ونشر الفريق الإيطالي مقطع فيديو على «تيك توك» يسخر من إهدار أوسيمن ركلة جزاء في التعادل دون أهداف مع بولونيا يوم الأحد الماضي وتم حذفه لاحقا.


وهدد روبرتو كاليندا وكيل أوسيمن في وقت لاحق باتخاذ إجراءات قانونية بينما قام اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بإزالة جميع صوره بقميص نابولي من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للفريق «لتجنب أي استغلال محتمل للأمر، يود نابولي أن يوضح صراحة أن النادي لم يقصد أبدا الإساءة أو السخرية من فيكتور أوسيمن، الذي يعد مصدر قوة للنادي. على مدار الصيف، رفض نابولي جميع العروض لبيع المهاجم وهو دليل قاطع على تقدير النادي له. على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، يتم استخدام اللغة التعبيرية بطريقة مرحة. وفي هذه الحالة المتعلقة بفيكتور لم تكن هناك أي نية للسخرية أو الإساءة».
وأضاف «إذا شعر فيكتور بالإهانة بأي شكل من الأشكال، فهذا لم يكن في نية النادي على الإطلاق».
وساعد أوسيمن نابولي على إنهاء انتظاره الذي دام 33 عاما للحصول على لقب الدوري الموسم الماضي، حيث كان هداف الدوري الإيطالي برصيد 26 هدفا.
ورغم الخلاف، لعب وسجل في فوز نابولي 4-1 على أودينيزي في الدوري أمس الأربعاء ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في سبع مباريات هذا الموسم.
ويحتل نابولي حامل اللقب المركز الخامس في الدوري وسيواجه ليتشي غدا السبت قبل أن يستضيف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بين حظر أستراليا وواقع المنطقة المعقّد: كيف يستخدم الشباب العرب منصّات التواصل الاجتماعي؟

تزايدت خلال عام 2025 الدعوات إلى الحدّ من الانغماس في الفضاء الافتراضي، واعتماد ما يُعرف بـ"الصيام الرقمي".

قبل ساعات، أصبحت أستراليا أول دولة في العالم تحظر وسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين دون سن الـ16 عامًا، وبدأت شركة "ميتا" عملية "تنظيف" للفضاء الرقمي، فيما لوّحت حكومة كانبيرا بفرض غرامات قد تصل إلى أكثر من 32 مليون دولار أمريكي في حال المخالفة.

القرار أثار نقاشًا واسعًا، بين من رآه متطرفًا بعض الشيء، ومن اعتبره السبيل الوحيد لحماية الأطفال من سلبيّات التكنولوجيا الرقمية، بدءًا من خطر التعرض للتحرش، إلى الابتزاز والتنمر، فضلًا عن الآثار الذهنية المترتبة على الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.

وفي وقت بدأت فيه مؤشرات تدل على أن دولًا أخرى قد تحذو حذو أستراليا، ينتقل النقاش إلى العالم العربي، حيث لا يزال إنشاء إطار قانوني ينظّم الفضاء الرقمي للبالغين ووسائل الإعلام التقليدية والحديثة يواجه تحديات كبيرة، فكيف يكون الحال بالنسبة لليافعين؟

معدل 8 ساعات يوميًا - ثلث النهار

في شهر مارس الماضي، أظهر استطلاع نشرته مكتبة Science Direct أن حوالي 68% من طلاب الجامعات في الدول العربية يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 60 ساعة أسبوعيًا، أي بمعدل نحو 8 ساعات تقريبًا في اليوم، علمًا أن بعض الأبحاث تحذّر من أن استخدام اليافعين لوسائل التواصل لأكثر من 3 ساعات ينطوي على مخاطر تشمل ارتفاع الإصابة بالمشاكل النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق.

ووفقًا لتقرير آخر، فإن ثلث الأطفال في الإمارات يقضون أكثر من سبع ساعات يوميًا أمام الشاشات في أيام الأسبوع.

وقد عبّر ما يقرب من ثلاثة أرباع الشباب العرب (74%) عن أنهم يواجهون صعوبة في الانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي، بينما وافق نحو ثلثيهم (61%) على أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.

فتيان جميعهم بعمر 11 عامًا، يستخدمون هواتفهم أثناء جلوسهم خارج مدرسة في سيدني، الاثنين 8 ديسمبر 2025. Rick Rycroft/AP

ومع أن جيل زد وجيل ألفا، وفقًا للأبحاث، يتمتعان بوعي ذاتي ملحوظ، ويتميزان بذكاء عاطفي قوي، واهتمام بالصحة النفسية، وقيم قائمة على الهدف، وفهم للقضايا الاجتماعية ، وهي سمات بعضها نابع من التعرض المستمر للمحتوى الرقمي بالمناسبة، فإن هذا الإدراك لا يمنحهما سلطة على التوقف عن الإدمان.

واللافت أن عام 2025 شهد طفرة في المحتوى الرقمي الذي يشجع على التخفيف من استخدام وسائل التواصل وخلق ما بات يُعرف بـ"التطهير الرقمي" أو "الصوم الرقمي" (Digital Detox)، تماهياً مع فكرة تطهير الجسم من السموم عبر اتباع حمية غذائية معينة.

لماذا يستخدم الشباب العرب وسائل التواصل؟

بحسب استطلاع الجامعات العربية، تتفاوت دوافع الاستعمال بين اليافعين، لكن البحث عن الترفيه تصدّر لائحة الرغبات (95%)، يليه التعرف على الثقافات (94%)، والتعبير عن الذات (94%)، علمًا أن هذه النسب قد تكون مخادعة بعض الشيء.

فبحسب دراسة أخرى بعنوان "تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة الحوار بين الشباب العرب"، تبين أن للشبكات الاجتماعية تأثير محدود على تحسين لغة الحوار بين الشباب العرب، مع أنها تمنح شعورًا عامًا بأن الحوار إيجابي.

ويمكن تفسير هذا التفاوت، إن لم نقل التناقض، بجملة نشرت في مجلة Review of European Studies، اعترفت فيها أن وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي باتت إحدى الركائز الأساسية التي تصنع هوية الشباب، لكنها تربط هذه الهويات وطريقة تشكيلها بطبيعة المحتوى الذي يتعرض له هؤلاء الشباب.

هواتف تصور خلال مهرجان كوكاكولا فلو للموسيقى في مكسيكو سيتي، السبت 22 نوفمبر 2025. Claudia Rosel/AP

وتنوّه الدراسة إلى أن عام 2011 كان نقطة تحوّل كبيرة في العالم العربي، حيث تبدلت طرق استخدام مواقع التواصل، ولاحظ أثر ذلك في الأحداث الاجتماعية والسياسية، خصوصًا خلال مظاهرات ما يُسمى بالربيع العربي في العديد من دول الشرق الأوسط، لا سيما في مصر وتونس.

لكن تبين أن فئات الشباب التي تتفاعل بشكل منتظم وهادف مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطوّر هويات تختلف عن أقرانها من الشباب الذين لا يتعرضون لنفس المحتوى أو لا يمتلكون نفس الدوافع، وشبّهت الدراسة وسائل التواصل بأنها تعمل كمكبر للإدراك الاجتماعي والمقارنة.

ضعف التشريعات والرقابة الموجّهة

على المستوى الحكومي، لا يزال هناك صعوبة عامة في العالم العربي في التعامل مع التحول إلى الرقمنة، أي عملية تحويل البيانات من شكلها التقليدي إلى الإلكتروني، وخلق إطار قانوني متخصص يخفف من التحديات الأخلاقية والتشريعية المصاحبة لها على مستوى وسائل الإعلام والمؤسسات، بما في ذلك الحد من الجرائم المعلوماتية، وجرائم الآداب العامة، ونشر خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، وتهديد الأمن الوطني وغيرها. وبالتالي، فإن غياب أرضية تشريعية ورقابية على هذه الوسائل يجعل حماية اليافعين مسألة بعيدة، أو على الأقل ليست من الأولويات.

تجمع التونسيون خلال احتجاج ضد الرئيس التونسي قيس سعيد في وسط العاصمة تونس، السبت 14 يناير 2023. Hassene Dridi/AP

إلى جانب ذلك، يلاحظ أن الحكومات العربية تصب اهتمامها على مراقبة المحتوى السياسي والديني أحيانًا، بالإضافة إلى استخدام أطر القوانين لقمع المعارضة، مع تطبيق صارم في دول مثل السعودية ومصر والأردن.

ففي السعودية مثلًا، صنّفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مواقع التواصل الاجتماعي كـ"طريق نحو الشر والخطيئة". وبينما لا تحظر الحكومة هذه المواقع بشكل صريح، هناك درجة من الرقابة على ما يمكن نشره ومشاركته، إضافة إلى ممارسة الرقابة الأخلاقية. وقد يكون هذا هو السبب في أنه بينما ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي الاحتجاجات في عدة دول خلال الربيع العربي، ظلت السعودية إلى حد كبير غير متأثرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي وسياسي وعلمي لدول أوروبا بأكملها
  • أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
  • نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي وسياسي وعلمي لدول أوروبا
  • الدوري الإيطالي.. صدارة ميلان في اختبار ساسولو
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً
  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
  • بين حظر أستراليا وواقع المنطقة المعقّد: كيف يستخدم الشباب العرب منصّات التواصل الاجتماعي؟
  • اليوم.. بدء حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في أستراليا