تونس تجدد موقفها الداعم لجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جددت الخارجية التونسية، على موقف بلادها الداعم لجهود السلام في اليمن.
جاء ذلك، في بيان لها، قدمت خلاله التعازي للبحرين إثر وفاة عسكريين من قوة دفاع البحرين على الحدود الجنوبية البرية السعودية الاثنين الماضي.
وأضافت الخارجية أن "تونس تجدد موقفها الثابت الداعم للجهود الأممية والإقليمية لدفع مشاورات السلام من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية".
ومساء الاثنين، أعلنت المنامة مقتل اثنين وإصابة آخرين من قواتها المشاركة في التحالف السعودي الإماراتي باليمن والمرابطة بالحد الجنوبي السعودي، جراء "هجوم حوثي"، قبل أن تعلن الأربعاء، وفاة عنصر ثالث من قواتها متأثرا بجراحه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
وقال الكاتب بأن “الهجوم الذي شاركت فيه 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية، وأسقطت خلاله 35 قذيفة بعد عبورها أكثر من 2000 كيلومتر، وُصف بأنه إنجاز تقني وعسكري، لكنه في جوهره يفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية، . إذ يعتقد صانعو القرار في “تل أبيب” أن اليمنيين سيتأثرون بضرب البنية التحتية ومصادر الإمداد، غير أن الواقع اليمني، كما يوضحه إلماس، يُكذّب هذا الافتراض”.
التقرير ينتقد ما وصفه بـ”الجهل الاستخباراتي الإسرائيلي”، المتمثل في الاعتقاد بأن “اليمنيون يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للمناطق التي يسيطرون عليها. ويؤكد أن هذه الفرضية تشبه الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حين اعتقدت أن المنح القطرية ستجلب السلام إلى غزة. فكما لم تدفع المعاناة الاقتصادية حركة حماس إلى التراجع، لا يبدو أن الدمار أو الحصار سيُجبر اليمنيون على الانكفاء”.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل” تُكرر الخطأ نفسه الذي وقعت فيه السعودية والإمارات خلال سنوات الحرب السابقة، حين اعتقدتا أن القصف المكثف سيؤدي إلى سقوط الحوثيين”.
ويخلص التقرير إلى أن “الحلول المتاحة أمام “إسرائيل” لمواجهة التهديد اليمني باتت محدودة: إما وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في تهدئة الجبهات المتعددة، ومنها اليمن؛ أما الاستمرار في القصف، فلن يُسفر إلا عن تعزيز موقع عبد الملك الحوثي سياسيًا واجتماعيًا في بيئة يمنية مفككة ومشحونة، تزداد فيها قيمة من يتحدّى الغارات بدلًا من أن ينهار تحتها”.