روسيا تحبط هجوما أوكرانيا مكثفا بالمسيرات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت روسيا، الجمعة، أنها أسقطت خلال الليل 11 مسيّرة أوكرانية، فيما أشار حاكم محلي إلى تضرر محطة لتوزيع الكهرباء جراء هذه الهجمات في بلدة روسية قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تلغرام: "دمرت 11 طائرة أوكرانية من دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوي (..) إحداها فوق منطقة كالوغا و10 فوق منطقة كورسك".
وفي وقت سابق قال حاكم كورسك رومان ستاروفويت إن المنطقة الحدودية مع شرق أوكرانيا "تعرضت لهجوم كثيف" بمسيّرات أوكرانية.
في بلايا على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود "ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء" على ما قال الحاكم عبر تلغرام.
وأوضح: "اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت 5 بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي. وتوجهت فرق الاغاثة إلى المكان".
وأضاف أن التيار "سيعاد في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بلغورود المجاورة.
وأوضحت الوزارة أن المسيرة الأولى دُمرت قرابة الساعة 17:00 (14:00 ت غ) الخميس والثانية بعد 4 ساعات على ذلك.
وأوضحت الوزارة "دُمرت المسيّرة الأوكرانية فوق منطقة بلغورود من قبل الدفاعات الجوية".
وتقع منطقتا بلغورود وكورسك عند حدود شرق أوكرانيا.
ومنذ باشرت أوكرانيا هجومها المضاد في مطلع يونيو، تعرضت روسيا لموجة هجمات بمسيّرات ألحقت أضرارا بأبنية حتى في موسكو.
وقللت السلطات الروسية من أهمية هذه الهجمات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي منطقة كورسك أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية روسيا الجيش الروسي مناورات الجيش الروسي الجيش الأوكراني قائد الجيش الأوكراني وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي منطقة كورسك أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا فوق منطقة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.