بوتين يلتقي قائدا بارزا بـفاغنر.. مقاتلو المجموعة بدأوا بالعودة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس مع أندريه تروشيف وهو قيادي سابق بارز في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، وذلك بعد خمسة أسابيع على مقتل قائد المجموعة يفغيني بريغوجين.
وبحسب الكرملين، فإن بوتين وتروشيف بحثا إمكانية مشاركة الوحدات التطوعية في القتال بأوكرانيا، لكن الكرملين قال إن "القيادي يعمل الآن لصالح وزارة الدفاع".
ويسلط الاجتماع الضوء على سعي الكرملين لإظهار أن الدولة سيطرت الآن على مجموعة فاغنر بعد التمرد الفاشل الذي قامت به في حزيران/ يونيو بقيادة رئيسها يفجيني بريغوجين الذي قُتل في حادث تحطم طائرة في آب/ أغسطس الماضي.
وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أنه بعد أيام قليلة من تمرد فاغنر، عرض بوتين على مقاتليها مواصلة القتال لكنه اقترح أن يتولى القائد تروشيف المسؤولية خلفا لبريغوجين.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن مئات المقاتلين المرتبطين سابقا بمجموعة "فاغنر" بدأوا إعادة الانتشار في أوكرانيا.
وأفاد الكرملين أن بوتين التقى مع تروشيف، المعروف بالاسم الحركي (سيدوي) أو الشعر الرمادي، ونائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف مساء أمس الخميس.
وقال بوتين إنهما تحدثا عن كيفية "تنفيذ الوحدات التطوعية مهمات قتالية مختلفة، لا سيما في منطقة العملية العسكرية الخاصة بالطبع".
وأضاف بوتين مخاطبا تروشيف "أنت نفسك تقاتل في واحدة من هذه الوحدات منذ أكثر من عام... أنت تعلم ماهية الأمر وكيف يتم، وتعرف المشكلات التي يتعين حلها بشكل عاجل حتى تسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحا".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالة الإعلام الروسية إن تروشيف "يعمل الآن بوزارة الدفاع".
وتروشيف من قدامى المحاربين وحصل على أوسمة رفيعة لمشاركته في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان.
وحصل على أعلى وسام بالبلاد، وهو وسام بطل روسيا، في عام 2016 بسبب اقتحام مدينة تدمر في سوريا لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة.
Путин назвал преемника Пригожина и встретился с ним в Кремле
Основные операции «ЧВК Вагнера» возглавит Андрей Трошев (позывной Седой). Именно его Путин предлагал назначить командиром группировки на встрече в Кремле 29 июня. Тогда Пригожин с этим не согласился. В августе он… pic.twitter.com/TTFMdMAULF — Новости «Агентства» (@agents_media) September 29, 2023 Один из экс-командиров ЧВК "Вагнер" Андрей Трошев пришел работать в Минобороны, он будет отвечать за "формирование добровольческих отрядов" для войны в Украине, заявил пресс-секретарь президента РФ Дмитрий Песков. Накануне Трошев участвовал во встрече с Путиным (на фото справа… pic.twitter.com/auP8aJy5yb — DW на русском (@dw_russian) September 29, 2023
حرب المسيرات متواصلة
في ذات السياق، تتواصل حرب إسقاط الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا، إذ أكدت موسكو الجمعة أنها أسقطت خلال الليل 11 مسيّرة أوكرانية فيما أشار حاكم محلي إلى تضرر محطة لتوزيع الكهرباء جراء هذه الهجمات في بلدة روسية قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تلغرام "دمرت 11 طائرة أوكرانية من دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوي (..) إحداها فوق منطقة كالوغا و10 فوق منطقة كورسك".
وفي وقت سابق قال حاكم كورسك رومان ستاروفويت إن المنطقة الحدودية مع شرق أوكرانيا "تعرضت لهجوم كثيف" بمسيّرات أوكرانية.
في بلايا على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود "ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء" على ما قال الحاكم عبر تلغرام.
وأوضح "اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت خمس بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي. وتوجهت فرق الاغاثة إلى المكان".وأضاف أن التيار "سيعاد في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بلغورود المجاورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين بريغوجين روسيا روسيا بوتين بريغوجين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.