بغداد اليوم – بغداد 

بعد تكرار حوادث الحرائق، وسقوط المئات من الضحايا الابرياء، بسبب "الاهمال" وآخرها فاجعة الحمدانية، أصبح من الضروري اتخاذ اجراءات حكومية "صارمة" بحق المقصرين، بعيدًا عن سياسة الترقيع والإعلام، بحسب جهات نيابية. 

 وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، تسجيل 93 وفاة وأكثر من 100 إصابة في حادث حريق قاعة الهيثم للأعراس في الحمدانية، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث ليس جنائياً وحدث نتيجة غياب شروط السلامة.

 

 إجراءات "صارمة" 

وطالب النائب المستقل في مجلس النواب هادي السلامي، اليوم الجمعة (29 أيلول 2023)، بضرورة اتخاذ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خطوات "عملية" واجراءات "صارمة" بعد فاجعة الحمدانية.

ويقول السلامي، لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء مطالب باتخاذ خطوات عملية بعد فاجعة الحمدانية، وعدم الاكتفاء في الخطوات الترقيعية والإعلامية"، مضيفا "عليه محاسبة كل مقصر بوقوع هذه الحادثة من اصغر مسؤول الى اكبره، بعيدًا عن أي مجاملات وضغوطات، قد تمارس عليه".

 محاسبة المسؤولين 

ويشير السلامي الى أن "الضغوطات السياسية بشأن حماية بعض المسؤولين من المحاسبة امر ليس بجديد"، مستدركا بالقول: "لكن على السوداني أن يكون صارما وشديدا في قرارات محاسبة كل مقصر ومتسبب بفاجعة الحمدانية، فهذه أرواح مواطنين ولا يمكن السكوت عن هذه الفاجعة". 

  انزال أقصى العقوبات 

وحمل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (28 أيلول 2023)، مديري الوحدات الإدارية مسؤولية متابعة المخالفين لشروط السلامة، فيما وجه بإنزال أقصى العقوبات بحق المقصرين والمتسببين بحريق الحمدانية. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس مجلس الوزراء ، تابع ميدانياً، تقديم العلاج للمصابين في حادثة حريق قضاء الحمدانية، وزار الراقدين منهم في المستشفى الجمهوري ومستشفى الحمدانية، يرافقه وزراء الداخلية والصحة والثقافة والهجرة". 

كما "اطلع على أوضاع المصابين واستمع إلى ذوي الضحايا وقدّم تعازيه ومواساته لهم، موجهاً بتوفير كل مستلزمات العلاج دون تلكؤ، ونقل الحالات الحرجة على الفور إلى خارج العراق للتشافي". 

وايضا "عقد السوداني اجتماعاً أكد فيه توجيهاته بمواصلة تفتيش المباني العامة وقاعات المناسبات والمطاعم والفنادق، وفحص شروط السلامة العامة والاحتياطات وإجراءات الوقاية من الحرائق والحوادث المحتملة"، بحسب بيان مكتبه الاعلامي.  

المصدر: بغداد اليوم 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فاجعة الحمدانیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

نائب:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية كدولة وليس إقليم

آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب جواد اليساري، الخميس، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل للأزمة العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، داعياً إلى ضرورة تصفير الخلافات بين الطرفين بما يخدم مصلحة المواطن العراقي.وقال اليساري في تصريح صحفي، إن “هناك مؤشرات إيجابية نحو تجاوز الأزمة”، مشدداً على أن “حكومة الإقليم مطالبة بالالتزام بالاتفاقات المبرمة مع الحكومة الاتحادية، خصوصاً فيما يتعلق بتسليم الإيرادات النفطية”.وأشار إلى أن “استمرار حكومة الإقليم في التملص من هذه الالتزامات والتعنت في هذا الملف الحساس، يعطي انطباعاً وكأنها تتعامل مع بغداد كدولة جارة، لا كجزء من الدولة العراقية”، مؤكداً أن هذا “النهج يعمّق الأزمة ويؤثر سلباً على المواطن”.واوضح إن “المواطن هو من يدفع ثمن هذه الخلافات، لذا يجب وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، والعمل بجدية على إنهاء الملفات العالقة بما يضمن العدالة والتوزيع المنصف للثروات الوطنية”.يذكر أن حكومة الإقليم اجتمعت مؤخرًا مع الحكومة الاتحادية بهدف التوصل إلى حلول نهائية للخلافات القائمة منذ فترة طويلة، حيث شهدت الساعات الـ 48 الماضية نشاطًا سياسيًا مكثفًا في مسعى لإنهاء هذا الملف وفقًا للدستور والقوانين النافذة.

مقالات مشابهة

  • جلسة محاسبة الحكومة الثلاثاء تتحول لمساءلة حزب الله
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • تفاهم رئاسي ثلاثي على تعيينات قضائية ومالية في جلسة الحكومة اليوم
  • الحكومة تزف بشرى سارة للمستأجرين بقانون الإيجار القديم.. هتدفع كام بعد قرار رئيس الوزراء؟
  • رئيس الوزراء السوداني يجتمع مع سفير دولة قطر
  • عاجل- الحكومة تنفي تصريحات خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء في تسعير أرض بالساحل الشمالي
  • عاجل- الحكومة تنفي مزاعم "خلف الحبتور" بشأن تدخل رئيس الوزراء لرفع سعر أرض بالساحل الشمالي
  • الحكومة تنفي إدعاء خلف الحبتور بتدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه
  • نائب:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية كدولة وليس إقليم
  • هل تتفق تيارات حزب الأمة السوداني بعد لقاء رئيس الوزراء؟