تونس.. راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن حزب حركة النهضة التونسي، الجمعة، دخول رئيسه راشد الغنوشي في إضراب عن الطعام داخل سجنه، وذلك في رسالة دعم لسجناء آخرين.
وجاء في بيان الحزب ذو التوجه الإسلامي، أن "الغنوشي بدأ الإضراب عن الطعام لمدة 3 أيام متتالية، تضامنا مع القيادي بجبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 4 أيام".
وأشار البيان أيضا إلى أن الإضراب يأتي "دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين، بإطلاق سراحهم ورفع المظلمة عنهم".
بيان: الأستاذ راشد الغنوشي يعلن الدخول في اضراب جوع تضامنا مع جوهر بن مبارك وبقية المعتقلين السياسيين ????️???????? تضامنا مع...
Posted by حركة النهضة التونسية on Friday, September 29, 2023وطالب حزب حركة النهضة السلطات التونسية "بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا"، مضيفا: "نحمّلها مسؤولية أي ضرر يلحق بصحة وسلامة الأخوين المضربين".
واعتُقل الغنوشي إثر تصريحات قال فيها إن تونس "مهددة بحرب أهلية إذا تم القضاء على الأحزاب اليسارية أو تلك المنبثقة من الإسلام السياسي".
وفي 15 مايو الماضي، حُكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة "تمجيد الإرهاب" في قضية أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع فلسطين
الثورة نت/..
نظمت إدارة الإصلاحية المركزية في محافظة الضالع وقفة تضامنية مع فلسطين وإسناداً لغزة بعنوان “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وردد المشاركون في الوقفة من العاملين والنزلاء، هتافات العزة والكرامة والحرية وشعارات البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل.
وأكدت كلمات الوقفة، أن الشعب اليمني لا يزال في طليعة المدافعين عن الحق الفلسطيني، مشددة على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة وجرائم حرب لا يمكن أن تمر بصمت.
ودعت الشعوب الحرة في العالم إلى كسر حاجز الخوف ورفع الصوت عالياً في وجه الاستكبار العالمي، وعلى رأسه أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفتت الكلمات إلى الموقف اليمني الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين والوقوف إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة، والتصدي لقوى الطاغوت.
ودعت العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية، إلى العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة إلى القرآن الكريم والاهتداء والالتزام به، باعتبار ذلك الطريق الصحيحة والوحيدة لحماية الأمة وعزتها وكرامتها وصون دينها وكرامة أبناءها.
واعتبرت الكلمات، الوقفات الشعبية جزءاً من معركة الوعي والتعبئة الأخلاقية ضد مشروع الهيمنة الأمريكية والصهيونية، مؤكدة أن المعركة ليست بالسلاح فقط، بل بالكلمة والموقف والرفض الجماهيري.
وجدد المشاركون العهد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة، في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
حضر الوقفة نائب مدير الإصلاحية الرائد إبراهيم أحمد هادي، ومدير مكتب الإصلاحية النقيب بشار جسار، ومدير التوجيه والعلاقات العامة بالإصلاحية النقيب محمد الحايطي.