باكستان تسعى لدعم ثنائي من الصين والسعودية بقيمة 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تسعى باكستان إلى الحصول على دعم ثنائي بقيمة 11 مليار دولار تقريبًا من الصين والمملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة دوون الباكستانية اليوم الجمعة، أن حكومة تصريف الأعمال تسعى إلى توسيع صافي الضرائب بشكل فعال ليشمل قطاعات التجزئة والزراعة والعقارات، مع مواصلة الحملة على التحركات غير القانونية للعملة لسد فجوات الموارد الخارجية والمحلية حتى تتمكن باكستان من الحصول على الدعم ولكي يظل برنامج صندوق النقد الدولي على المسار الصحيح لضمان الاستقرار الاقتصادي حتى تتولى حكومة منتخبة السلطة.
كان هذا جزءً من بيان سياسي مفصل أصدره وزيرة المالية المؤقت شمشاد أختار أمام اللجنة الدائمة لمجلس الشيوخ المعنية بالتمويل والإيرادات، برئاسة السيناتور سليم ماندفيوالا في إسلام آباد.
قالت إن الحكومة تعمل حاليًا على خطة إنعاش اقتصادي سيتم تقديمها إلى رئيس الوزراء المؤقت قريبًا ومشاركتها مع اللجنة الدائمة للشؤون المالية بمجلس الشيوخ.
وأضافت أن الحكومة المؤقتة لديها نطاق محدود لإجراء إصلاحات هيكلية عميقة الجذور، لكنها وعدت بتنفيذ الإصلاحات التي كانت جزءًا من برنامج صندوق النقد الدولي لضمان صرف قسط قرض بقيمة 700 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ المحادثات مع صندوق النقد الدولي بنهاية أكتوبر في هذا الصدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام آباد السعودية الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.
وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".
يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.
وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.
بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.
يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.