هذه هي دوله المؤسسات التي ننشدها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
دوله المؤسسات هى دوله قائمه على سلطه القانون والدستور.وأن يحترم ذلك بحيث يصبح من أرث وتقاليد الحكم ويصبح جزء من شخصيه تلك البلاد.
دوله قائمه على سلطات تنفيذيه وتشريعيه وقضائيه وعلى مبدا الفصل بين السلطات. كلا من تلك السلطات تدار وفقا للدستور. والقوانين. والضوابط .واللوائح .والصلاحيات .
مثال ذلك بريطانيا ليست لديها دستور مكتوب ومجاز من قبل برلمان بل لديها (ماجنا كارتا) الذى تشكل بموجب اللوائح والقوانين والضوابط التى يجيزها ( مجلس العموم) و. ذلك لمئات السنين فأكتسبت شرعيه وأصبحت جزء من شخصيتها ولحمها ودمها وتراثها.
ومراسم دفن الملكه اليزابث وخطوات ومراحل التشييع حتى آلآت العزف والترانيم فى الكنيسه وكتب انجيلهم التى أستعملت عمرها مئات السنين. وكذلك الحال فى فرنسا وألمانيا . وفى أمريكا دوله المؤسسات رفض رئيس هيئه ألأركان جنرال (ميلىى) ألأنصياع لأقوى رئيس فى العالم ترامب الذى أمره بتفعيل قانون (التمرد) لقمع وفض مظاهره قام بها ألأمريكان ألأفارقه ضد مقتل (جورج فلويد) وقال له بالصوت العالى بجكم الدستور والقانون لا نتدخل فى الصراع السياسى الداخلى ولم يستطع فصله او سجنه. بل وأمتثل ترامب مثله مثل أى مواطن أمام قاضى لأكثر من تسعين تهمه وسيتعرض للسجن موجهه اليه فى محاوله التأثير على نتيجه الانتخابات التى هزم فيها وعندها يمكننا القول أنه أمريكا دوله القانون والمؤسسات.
aandsinvalidcoach@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".