الإعلاميان نيشان وياسمين عز يدخلان أروقة المحاكم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الإعلامية المصرية ياسمين أنها اتخذت الإجراءات القانونية ورفعت دعوى قضائية في الإمارات ضد الإعلامي نيشان.
وفي التفاصيل، شاركت ياسمين عز، بوست مطول على إنستغرام، أعلنت فيه اتخاذها للإجراءات القانونية.
وقالت: “انطلاقا من حرصي واحترامى لهذا المؤتمر والحدث الاعلامى الكبير. وانطلاقا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة فى إمارة دبى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع دعوى”.
وتابعت كلامها، “وبناءً عليه لن أقوم بالرد على إساءة هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة وأساء لشخصى فى غيبتى. وبطريقة علنية وبشكل مرفوض أخلاقيا وقانونيا، وانني سوف أوكل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي. ثقة منى في قضائها الشامخ والعادل وتعزيزا لدور القانون فى ردع كل من تسول له نفسه الخوض. في سمعة الأشخاص والتشهير بهم بدون وجه حق”. وختمت “ليعلم الجميع أنني لا انحدر لرد الإساءة بالإساءة وإنما اترك الأمر للجهات المعنية في دولة القانون”.
كما تكتفي ياسمين بهذا البوست فقط، إنما شاركت بوست آخر تضمن صورة لها مع الإعلامي عمرو أديب،. وبينت أنها لم تتغيب عن الجلسة لأنها تخاف محاورة نيشان، فسبق وحاورت أهم الإعلاميين.
كما قالت : “اعتقد ان من تنجح في محاوره أهم اعلامي في مصر والوطن العربي عمرو أديب. لا تخشى من محاورة أي إعلامي آخر مهما كان اسمه. مع ضرورة توضيح الأمر الخاص بإحدى الجلسات، بسبب ظرف خارجي ليس لي اي ضلع فيه. بأي شكل من الأشكال. ومعلوم تماما لدى إدارة المنتدى المسؤولة عن التنظيم، والعالمة بظروف التأخير عن الجلسة المعنية وملابساتها”.
وبدأ الخلاف على خلفية تأخر ياسمين عز وغيابها عن جلسة حوارية مع نيشان في منتدى الإعلام العربي بدبي. وعلق نيشان وقتها “يمكن عم تحضر صوتها الشتوي”.
كما اتنشر لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لنيشان يعلق فيه على غياب ياسمين عن الجلسة. مستخدماً عبارة “حقاره” إعتبره البعض تعليق عنيف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جيل Z 212 يستأنف الاحتجاجات في المغرب... صوت الشباب يعود بزخم جديد
بعد توقف مؤقت دام لأيام قليلة، عاد صوت حركة "جيل Z 212" في المغرب، ليرتفع من جديد، معلنا عن استئناف احتجاجاته السلمية في مختلف المدن، يوم السبت 18 أكتوبر، وذلك من أجل الكرامة، العدالة، والمساءلة.
"لسنا في تراجع.. نحن نعيد ترتيب الصفوف"، هكذا قال أحد الشباب لـ"عربي21"، قبل أن تتابع: "أوقفنا الاحتجاجات بشكل مؤقّت لأننا لا نُريد فقط الصراخ.. بل نريد أن نُفكر بخطواتنا".
من خلف الشاشات
بدأ كل شيء في الشوارع، ومن خلف الشاشات. خلال الأسابيع الماضية، تحوّلت تعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات فعلية، شارك فيها الآلاف من الشباب في عشرات المدن المغربية، من تطوان شمالا إلى كلميم والعيون جنوبا. لم يكن وراء هذا الزخم حزب أو نقابة، بل جيل بأكمله، يشعر أن ما يُقال في الإعلام الرسمي لا يشبه واقعه.
"الصحة والتعليم حق، لا امتياز"، "أين وعودكم؟"، "ما بغيناش كأس العالم، بغينا نعيشو بكرامة"، كانت بعض الشعارات التي رفعها المتظاهرون في الدار البيضاء وفاس والرباط والناظور وخريبكة وغيرها.
وبعد عشرة أيام من التظاهر اليومي، كانت الحركة قد أعلنت في بيان رسمي أنها قرّرت توقيفا مؤقتا للاحتجاجات حتى يوم الخميس، من أجل "إعادة تقييم التحركات وتحضير المرحلة القادمة". لكن سرعان ما أعلنت مساء أمس الاثنين، عن العودة إلى الشارع يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
قرار الاستئناف لم يكن ارتجاليا. مصادر خاصة لـ"عربي21" كشفت أنّ: "الحركة قد أجرت تصويتا داخليا عبر قنوات تواصل خاصة، شارك فيه مئات الأعضاء، لتحديد موعد العودة، وشكل التحركات القادمة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
الاحتجاج يعود.. وأحاديث عن اختراق
بالتزامن مع هذا الحراك المتصاعد، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن تعرض سيرفرات حركة "جيل Z" على منصة "ديسكورد" للاختراق، وتسريب بيانات الآلاف من الشباب المتورطين في التعبئة والاحتجاجات.
لكن الحركة قد نفت بشكل قاطع تلك الأنباء، موضحة أنّ: "الخلل الأمني الأخير يعود إلى شركة "Zendesk"، وهي المزود التقني لمنصة "ديسكورد"، ولا علاقة له بخوادمها أو نشاطها".
وقالت الحركة في بيان رسمي، إنّ: "أي ربط بين هذا الحادث وحراكنا هو محاولة للتشويش والتضليل". فيما أكدت منصة "ديسكورد" لاحقا أن البيانات المسربة تعود لما يُناهز 70 ألف مستخدم؛ بينهم من تقدموا باستئنافات تتعلق بالعمر، وهو ما يثير مخاوف أمنية خصوصا بشأن كشف مواقع المستخدمين أو بياناتهم الشخصية.
ورغم هذه الحملة الإعلامية التي اعتبرها بعض النشطاء "محاولة لتخويف المشاركين"، استمرّ الحراك الشبابي، مع تعزيز إجراءات الحماية الرقمية وتشفير الاتصالات بين منسقي المدن.
"لا للوصاية الحزبية"..
بعيدا عن الميدان؛ أعلنت الحركة الشبابية عن رفضها القاطع لمحاولات بعض الأحزاب السياسية استقطابها أو ركوب موجة الغضب الشعبي، وكان آخرها إعلانها مقاطعة لقاء شبابي نظمته شبيبة حزب بارز في مراكش، واصفة إياه بأنه "محاولة لسرقة النضال".
مصادر من داخل الحركة قالت لـ"عربي21" إنّ: "أحد أبرز أهداف المرحلة الحالية هو: قطع الطريق على محاولات التوظيف الحزبي، خاصة في ظل اقتراب موعد الانتخابات التشريعية".
أيضا، أكدت الحركة أنها تعمل على تشكيل قيادات شبابية محلية في كل مدينة، من أجل ضمان استمرارية التنسيق، ومنع تحوّل المبادرة إلى حراك غير مُنظّم يسهل اختراقه أو تحريف مساره.
من الشارع إلى الاقتصاد
في تطوّر لافت، كانت "جيل Z 212" قد أعلنت عن توسيع أشكال الاحتجاج، لتشمل حملة وطنية لمقاطعة عدد من العلامات التجارية المرتبطة اقتصاديا برئيس الحكومة، عزيز أخنوش. وتضمّنت الحملة مقاطعة 12 علامة تجارية رئيسية.
الحملة لا تتوقف هنا. فقد أعلنت الحركة في السياق نفسه عن تنظيم لقاءات توعوية ونقاشات مفتوحة في الأحياء والجامعات، بغرض إشراك المواطنين في فهم القضايا الأساسية، من التعليم إلى الصحة والبطالة ومساءلة المسؤولين.
في مقابل كل هذا الزخم، لا يزال الصمت هو ما يخيّم على ردود الفعل الرسمية. فرغم دعوات الحكومة للحوار والإصلاح، فإن الحراك يصف تلك التصريحات بأنها "بلا أثر"، ويعتبر أن "التغيير الجذري لا يمكن أن يأتي من مؤسسات فقدت ثقة الشارع".
ومع غياب القمع المباشر الذي طبع الأيام الأولى من الاحتجاجات، تُطرح أسئلة عما إذا كانت السلطات تسعى إلى امتصاص الغضب.. أم أنها تراقب بصمت.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّه يوم السبت، سيعود جيل Z إلى الشوارع، فيما باتت الحركة توصف بكونها: "لم تعد مجرد موجة احتجاجية عابرة، بل تمثل جيلا يطالب بالعيش بكرامة، مطالبا بالصحة والتعليم الجيد".