الأمطار تهدم أكثر من «6» آلاف منزل بنهر النيل ومناشدة بتدخل المنظمات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في عدة مناطق بولاية نهر النيل- شمالي السودان، إلى أضرار كبيرة، ودفعت مفوضية العون الإنساني للاستنجاد بالمنظمات والجهات الخيرية.
الدامر: التغيير
كشفت مفوضية العون الإنساني بولاية نهر النيل- شمالي السودان، أن عدد الذين تضرروا بالولاية جراء خريف العام الحالي 2023م بلغ 6542 منزل منها 3844 انهياراً كلياً، و2698 جزئياً.
وفي بدايات أغسطس الماضي، لقيت سيدة مصرعها وأصيب آخرون، جراء هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ورياح عاتية اقتلعت الأشجار بمدينة بربر في الولاية.
وشهدت أنحاء واسعة من نهر النيل وجارتها الولاية الشمالية أمطاراً فوق المعدل وسيولاً غير متوقعة في عدد من المناطق.
وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم الجمعة، ناشدت مفوض العون الإنساني بنهر النيل عفاف تاج السر محمد مدني، المنظمات والجهات الخيرية بالمسارعة لتخفيف الضرر على المتأثرين بالسيول والأمطار في الولاية.
وقالت إن أهم الاحتياجات الإنسانية العاجلة تتمثل في توفير خيام، مشمعات، مواد غذائية، بطاطين، ناموسيات وفرشات للمتأثرين.
وكشفت عفاف أن أضرار محلية الدامر تمثلث في انهيار 3277 كلياً و4181 انهياراً جزئياً، وأوضحت أن الأثر الأكبر تركز على مناطق وحدة النيل الإدارية ووحدة المدينة الإدارية.
وقالت إن الضرر بمحلية شندي بلغ 136 ضرراً كلياً و186 جزئياً، وبلغ عدد المنازل المتضررة بمحلية بربر 372 انهياراً كلياً و72 جزئياً، وتركز الضرر الكبير في مناطق السلمة غرب 222 انهياراً كلياً والسلمة شرق 125 انهيار كلياً.
وبلغت الاضرار بمحلية عطبرة 45 ضرراً كلياً و245 جزئياً.
فيما تأثرت محلية البحيرة والتي ضربتها الأمطار والسيول والعواصف أمس الأول، وتضررت 517 منزلاً منها 14 تضرر بشكل كامل، وتركزت الأضرار الكبيرة بالوحدة الإدارية الكاب شرق محلية البحيرة.
وبدأ موسم الخريف والأمطار في مناطق عديدة بالسودان منذ شهر يوليو الماضي، وهطلت أمطار متفاوتة خلال الفترة الفائتة، وسط توقعات أن تشهد مناطق عديدة سيولاً وفيضانات، في وقتٍ لم تقم فيه كثير من المحليات بالاستعدادات المعتادة لاستقبال موسم الأمطار بسبب الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي.
الوسومالبحيرة الجيش الدامر الدعم السريع السودان الشمالية المنظمات بربر حرب 15 ابريل شندي عطبرة مفوضية العون الإنساني نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحيرة الجيش الدامر الدعم السريع السودان الشمالية المنظمات بربر حرب 15 ابريل شندي عطبرة مفوضية العون الإنساني نهر النيل العون الإنسانی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".