ميناء دمياط يحتفل باليوم العالمي البحري بالأضواء الزرقاء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري أحمد حواش رئيس هيئة ميناء دمياط ، أنه تم تلبية دعوة المنظمة البحرية الدولية IMO بالمشاركة فى الاحتفال باليوم البحرى العالمى ، وبتوجيهات من الفريق كامل الوزير ،وزير النقل وقطاع النقل البحري حيث قامت هيئة ميناء دمياط بإضاءة مبنى رئاسة الهيئة باللون الأزرق بالتزامن مع مشاركة الدول الأعضاء فى المنظمة البحرية الدولية فى هذا الحدث الهام ، والذى يعقد هذا العام تحت شعار "ماربول في عامها الخمسين - التزامنا مستمر" .
يشهد هذا العام الذكرى الخمسين لاعتماد الاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن ( ماربول )، وهي المعاهدة العالمية الأساسية لمنع تلوث البيئة البحرية بواسطة السفن لأسباب تشغيلية أو عرضية .
واحتفاءً بدور المنظمة البحرية الدولية وأعضائها في تحقيق أهداف هذه المعاهدة التاريخية ، تم دعوة الدول الأعضاء وجميع العاملين في الصناعة البحرية للاحتفال به ، والتأكيد على استمرار الالتزام ببنود تلك المعاهدة .
استقبل ميناء دمياط خلال 24 ساعة الماضية عدد 15 سفينة ،بينما غادر عدد 14 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 40 سفينة .
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 24208 طن تشمل : 4700 طن يوريا و 12446 طن كلينكر و 1450 طن مولاس و 5612 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 44297 طن تشمل : 5863 طن خردة و 2245 طن خشب زان و 7126 طن كسب صويا و 6700 طن سكر و 2100 طن ذرة و 2350 طن حمص و 137 طن مواسير و 524 طن فحم معبأ و 4303 طن ابلاكاش و 4449 طن حديد و 600 طن برادة حديد و 7900 طن قمح .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 726 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 536 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2996 حاوية مكافئة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميناء دمياط حركة ميناء دمياط حاويات میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟
أثارت تصريحات رسمية وتقارير إعلامية ومنشورات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الجدل مؤخراً، حول سماح مليشيا الحوثي الإرهابية لمرور السفن نحو إسرائيل كجزء من الاتفاق الأخير لوقف الهجمات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
البداية كانت من حديث لوزير الإعلام بالحكومة معمر الإرياني على منصة "أكس" تحدث فيه عن معلومات مؤكدة بان الاتفاق اشتمل على إيقاف مليشيا الحوثي الهجمات ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر والسفن المتجه إلى موانئها، مؤكداً عبور سفن متجهه لموانئ إسرائيل دون أن تستهدفها المليشيا.
وعقب ذلك نشرت وسائل إعلامية محلية عن رصد وصول سفن الى موانئ إسرائيل بعد عبورها من البحر الأحمر مستندة إلى بيانات لمواقع ملاحية خاصة بحركة السفن، الا أن وسائل إعلام أخرى وناشطون فندوا ذلك واكدوا عدم صحته، وان السفن مرت عبر رأس الرجاء الصالح بأفريقيا ولم تمر من البحر الأحمر.
وبعيداً عن هذا الجدل وصحة ما تم طرحه، فأن من المهم الحديث عن اللبس الذي تسبب في اثارة هذا الجدل، فالموقف المُعلن اليوم من مليشيا الحوثي حول استهداف الملاحة بالبحر الأحمر مختلف تماماً عما كان عليه الحال العام الماضي.
فعقب أحداث طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023م وشن الجيش الإسرائيلي هجومه الدموي على قطاع غزة، سارعت مليشيا الحوثي للإعلان عن استهداف حركة السفن التجارية التابعة لإسرائيل أو المملوكات لشركات أو افراد إسرائيليين.
ولاحقاً وسعت المليشيا دائرة الاستهداف لتشمل كل السفن المتجهة الى موانئ إسرائيلية او حتى التابعة لشركات شحن تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، كما وسعت من جغرافيا الاستهداف من البحر الأحمر الى خليج عدن وصولاً إلى المحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط.
ورغم صعوبة وتعقيد تحديد جنسية السفن التجارية وكذا الشركة المالكة او المشغلة لها وحقيقة مزاعم المليشيا الحوثية بتعامل السفن والشركات مع الموانئ الاسرائيلية ، الا أنها استمرت في استهداف السفن التجارية طيلة عام ونيف تحت مزاعم اسناد غزة وفرض حصار بحري على إسرائيل، ووصل عدد السفن المستهدفة أواخر 2024م أكثر من 200سفينة.
وأعلنت المليشيا الحوثي وقف الهجمات على السفن مع إعلان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة في الـ19 من يناير الماضي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليدُشن حقبة مختلفة في التعامل الأمريكي مع الملفات في العالم والمنطقة وخاصة العداء الواضح لمشروع إيران.
وتجلى ذلك واضحاً في الفرق بالتعامل مع الملف اليمني لإدارة ترامب عن إدارة سلفه جو بادين، حيث سارع ترامب في الأيام الأولى له بالمنصب إلى إعادة تنصيف مليشيا الحوثي الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية.
هذه الرسالة الصارمة من ترامب كان لها أثر واضح في سلوك مليشيا الحوثي وبخاصة قرارها في الاستمرار باستهداف الملاحة الدولية تحت لافتة اسناد قطاع غزة، مع انهيار اتفاق وقف اطلاق النار وعودة الهجوم العنيف على القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي.
وكان رد المليشيا مطلع مارس الماضي بالإكتفاء "بحظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن "، وهو تحايل واضح من قبل المليشيا لعدم العودة إلى استهداف الملاحة الدولية في عهد ترامب كما كان عليه الحال في عهد بايدن.
فالمليشيا الحوثية تُدرك قلة عدد شركات الشحن البحري الإسرائيلية والسفن التي تملكها واستحالة أن تفكر في المخاطرة بالمرور من البحر الأحمر، كما أن حركة الملاحة بالموانئ الإسرائيلية لا تقتصر عليها، ما يعني أن الأمر تحايل واضح من المليشيا لتجنب العودة لاستهداف السفن التجارية خشية من الإدارة الامريكية الجديدة.
حيث أدركت المليشيا فداحة العودة لمشهد استهداف السفن التجارية في البحار القريبة منها، وما خلفته الهجمات السابقة من تداعيات غير مسبوقة كان أهمها تغيير الموقف الدولي بشكل تام من المليشيا ومن ملف اليمن، يضاف ذلك إلى صعود إدارة أمريكية جديدة تُظهر نيتها الوقوف بوجه إيران واذرعها بالمنطقة.
وهو تأكدت منه المليشيا واقعاً، فلم تمر 4أيام على إعلانها السابق حتى فوجئت في الـ15 من مارس الماضي بشن إدارة ترامب حملة جوية عنيفة وغير مسبوقة استمرت لـ52 يوماً تعرضت فيها المليشيا الحوثي لأكثر من 1712 غارة وقصف بحري بحسب اعتراف زعيمها، قبل ان تتوقف باتفاق غامض أعلنته عُمان في الـ6 من مايو الحالي.