كتب- عمر كامل:
أكد الدكتور أشرف منصور، الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن إنشاء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة جاء لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا و مرتكزا على النجاحات التي حققتها الجامعة الألمانية بالقاهرة على مدار عشرين عاما.

وأضاف أن تأسيسها فى العاصمة الإدارية الجديدة جاء بناء على إرادة سياسية لتكون العاصمة رمز للتواصل والتعليم العالى الدولي، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب خلال اجتماعه برؤساء الجامعات المصرية بضرورة أن تتوافق التخصصات الموجودة بالكليات مع متطلبات أسواق العمل.

وأوضح منصور خلال احتفالية تكريم أوائل الثانوية العامة من محافظات مصر بمقر الجامعة بالعاصمة الادارية، أن التخصصات المتوفرة بالألمانية الدولية تتطابق مع سوق العمل المحلى والعالمى وبأنها تخصصات تم دراستها بدقة بالغة.

ولفت إلى افتتاح الجامعة الألمانية الدولية أحدث كلياتها في العلاج الطبيعي والهادفة لتسليح الملتحقين بها بالخبرة والتفوق الألماني في مجال العلاج الطبيعي، منوها أن هذه الكلية تختلف عن نظائرها لأنها في دراستها تعتمد ليس فقط على التأهيل البدني للأشخاص المرضى ولكن أيضا الأصحاء باستخدام تكنولوجيات متطورة في الذكاء الاصطناعي.

وذكر أن التعليم العالى الألماني أحد أهم أهدافه الإتاحة بغض النظر عن القدرة المالية فالمعيار الأساسي لدخول الجامعة هو التفوق والقدرات العلمية والذهنية، مشيرا إلى أن الجامعة تقدم العديد من برامج المنح لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة من خلال 13 برنامج للمنح، يمثل برنامج منح أوائل المحافظات البرنامج ال11 منها، مؤكدا أهمية هذا البرنامج الذي يحمل في طياته دور تنموي.

وأشار إلى أن الجامعة الألمانية لديها خبرة ٢١ عام في تقديم التعليم العالي الألماني لجميع فئات المجتمع من جميع المحافظات، مدللا على ذلك بخريج أول دفعة من الجامعة الألمانية الدولية الطالب يوسف التهامي من محافظة القليوبية والذي التحق بالجامعة بموجب منحة دراسية وتخرج من كلية الهندسة وتلقى ما يقرب من ٥ أو ٦ منح في دولة لمانيا قبل التخرج.

ومن جانبه، قال الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة إن يوليو الماضي شهد تخريج أول دفعة من الجامعة الألمانية الدولية، منوها أن تعليم في الجامعة يجمع بين الجانب البحثي والتطبيقي بالتعاون مع الصناعة لضمان التأهيل الجيد للطلاب، مدللا على ذلك بالتعاون الذي تم بين طلاب قسم تصميم الأزياء مع شركة ديور العالمية.

وأكد أن التعليم بالجامعة تعليم ديناميكي يتواكب مع التطورات التي نشهدها، وأن الجامعة لديها ممر تكنولوجي يضم العديد من المعامل المتطورة المعدة وفق أحدث التكنولوجيات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني تكريم أوائل الثانوية الجامعة الألمانية أشرف منصور المنح الدراسية الجامعة الألمانیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن

تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي. 

وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.

ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.

كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.

أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.

وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • نتيجة كلية الشرطة.. 1000 طالب من الثانوية العامة و50 من التربية الرياضية
  • ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • جامعة الأقصر الأهلية تبحث آفاق تعاون جديدة مع معهد جوته الألماني
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم نيفين القباج خلال فعالية تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعالية " أجندة بكين +30.. تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة"
  • السفير الألماني يزور جمعية جبل زمزم في المفرق ويثمن جهودها المجتمعية
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن