أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ، أن إسرائيل تحاول تزييف الحقائق حول انتصارات 6 أكتوبر 1973، لافتا إلى أنه من الصعب على إسرائيل الاعتراف بهزيمتها في حرب أكتوبر، خصوصًا بعد البروبوجاندا التي عملت على تشكيلها في الأذهان بعد 5 يونيو 1967 وخط بارليف.

إسرائيل تحاول تزييف الحقائق

وقال الدكتور جمال شقره خلال لقائه ببرنامج "بصراحة"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعمد إلى تزييف الحقائق، وليس لدينا وثائق كافية، وهناك مذكرات للعسكريين وكتابات، ولكن لم تخرج كل الوثائق مطالبًا بخروج كل الوثائق حتى يتم إنهاء هذه التزييف والرد عليه.

مصر فاجأت العالم

كما أشار إلى أن بعض المعاهد العسكرية المنصفة نفسها كان هذا الانتصار مفاجأة كبيرة بالنسبه لها، خصوصًا أن العالم كله بعد بناء خط برليف لم يكن يتوقع أن تعبر مصر هذا الخط، وكان الجميع يتوقعون أن الخسائر ستتجاوز الـ 90%، بسبب أن النابالم وخط برليف الذي يحتاج إلى قنبلة نووية  لتفجيره وعبور الدبابات، ولكننا فجأنا العالم كله بخراطيم المياه وشجاعة وقوه الجندي المصري والتخطيط العظيم الذي كان جزء مهم جدا من نجاح الحرب.

الخداع الاستراتيجي

كما أشار إلى نجاح الخداع الاستراتيجي الذي وفر لنا ساعات طويلة في عملية العبور، مؤكدًا على ضرورة رصد الجندي المصري وبطولته في حرب أكتوبر تركز على الجندي بشكل خاص، والأفلام التي تم عملها ليست كافية لأن كل جندي كان وراءه ملحمة كبيرة، ويمكن عمل دراما خاصة بدوره في حرب أكتوبر.

رسالة جندي مصري

وأشار إلى رسالة وصلته من أحد جنود حرب أكتوبر وابطالها، وهو الآن إمام مسجد لا يريد شيئا سوى التركيز على دور الجنود والحديث عنه، لافتا إلى أن بقيه الجنود وحياتهم وشجاعتهم في الميلاد ميدان كان يمكن ان تكون هذه الشهادات فرصه لتوثيق الحرب إلى جانب الوثائق التي يجب ان تخرجها الدولة.

بطل من حرب أكتوبر: شارون كان يصرخ في "الثغرة" ويستغيث بطل من حرب أكتوبر: الشاذلي كان يرفع روحنا المعنوية


وشدد الدكتور جمال شقرة، على أنه لا يوجد مصري في 1973 الا وكان له دور في الحرب مرأه أو رجل أو محارب أو فلاح أو عامل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة اسرائيل انتصارات 6 أكتوبر خط بارليف الخداع الاستراتيجي حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي

دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
 

أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تنظم «إكسبو التطوع والابتكار» محمد المر: دعوة للأجيال لتجسيد رؤية الوطن الطموحة

مقالات مشابهة

  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • تونس.. السيادة للشعب وليس لقيس سعيّد.. الحقائق السبع
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • الملفات النهائية لإبستاين تُرفع للعلن: تصرف دراماتيكي للقاضي في اللحظة الأخيرة
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية
  • مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • إنكار الحقائق وترويج الأكاذيب
  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر