صحيفة “العرب” اللندنية: اتفاق مرتقب بين البرهان وحميدتي برعايةٍ سعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “العرب” اللندنية عن اتفاق مرتقب بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، برعاية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة أن ولي العهد السعودي يرعى مفاوضات بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تشمل وقفا لإطلاق النار وخارطة طريق سياسية جديدة لإنهاء الحرب الدائرة في السودان.
وأعلنت “العرب” علمها، من مصدر سوداني مطلع، أن البرهان وحميدتي “وصلا في وقت متأخر الليلة قبل الماضية إلى السعودية”، معتبرة ذلك خطوة تشير إلى مسار مفاوضات جديدة.
وتأتي الزيارة غير المعلنة، والتي يتضح إجراؤها وسط تكتم سعودي- سوداني، بعد فترة من توقف مفاوضات جدة، التي جرت في شهر مايو الماضي، بدفع سعودي- أمريكي، وتم التوصل خلالها في أكثر من مناسبة إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار، كان سرعان ما ينهار على وقع تبادل للقصف بين الجانبين، إضافة إلى تبادل للاتهامات بخرق الاتفاقات.
يشار إلى أنه لم يسبق لقائدي الجيش والدعم السريع أن التقيا مباشرة منذ اندلاع النزاع المسلح المستمر في السودان، في 15 أبريل الماضي، حيث اقتصرت جولات المفاوضات التي استضافتها مدينة جدة على ممثلين عنهما.
وليس واضحا بعد ما إذا كان الجنرالين والشريكين السابقين في إدارة الحكم الانتقالي، سيعقدان مباحثات مباشرة برعاية ولي العهد السعودي، أم ستكون المباحثات غير مباشرة.
يذكر أن قائد الجيش السوداني أعلن، الأحد، استعداده للتفاوض مع قائد قوات الدعم السريع، موضحا في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، أنه سيجري لقاء مع “حميدتي” في حال التزامه بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الطرفان خلال المحادثات التي عقدت في مدينة جدة السعودية.
بدوره، أكد قائد قوات الدعم السريع، في 21 سبتمبر الجاري، في كلمة مسجلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قواته على استعداد تام لوقف إطلاق النار، والدخول في محادثات سياسية شاملة لإنهاء الصراع مع الجيش.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.