صحيفة عبرية: السنوار ضغط "إسرائيل" والوسطاء دون دفع الثمن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
القدس المحتلة- - ترجمة صفا
قالت صحيفة عبرية مساء اليوم الجمعة، إن قائد حركة حماس في قطاع غزة أدار جولة تصعيد بأقل التكاليف على الحدود وحشر الجميع في الزاوية بما فيهم "إسرائيل" والوسطاء.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "السنوار دفع الجميع للدخول في حالة من الضغط الشديد وأدار معركة دون أن يطلق رصاصة".
وقالت الصحيفة إن "السنوار يفهم أن الكيان لا يرغب بمواجهة شاملة"، مشيرة إلى أن حركة حماس تقرأ السياسة الإسرائيلية بشكل صحيح، حيث أدارت حماس الجولة دون أن تدفع أي ثمن وتواصل الحركة مراكمة قوتها العسكرية.
وأضافت الصحيفة " في اختبار النتائج لم تدفع حماس ثمن استفزازاتها المعدة سلفاً والتي نفذها مقاولون ثانويون، مجموعات الشباب الثائر، صحيح أن الجيش استهدف بعض مواقعها على الحدود إلا أنها لم تتضرر عسكرياً وتواصل مراكمة القوة ".
واختتمت الصحيفة قائلة إن "حماس أثبتت بأنها قادرة على ضبط الهدوء وقتما شاءت كما إنها قادرة على إدارة جولة منضبطة باليد الأخرى، مشيرة إلى أن حماس ترغب بزيادة عدد حملة التصاريح إلى 60 ألف بدلاً من 17 ألف اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السنوار الشباب الثائر حدود غزة مقاومة
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".