بعد فاجعة الحمدانية.. جرس الإنذار يقرع في البرلمان للتحرك صوب اجراءات عاجلة - عاجل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
بعد "فاجعة عرس الحمدانية"، جرس الانذار يدق في مجلس النواب الذي يسعى الى التحرك باتخاذ اجراءات وصفها بالـ"السريعة" لمنع تكرار هكذا حوادث، بفرض اجراءات السلامة في جميع المنشآت الحيوية.
وكان حفل زفاف بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق قد تحول إلى كارثة ليلة الأربعاء (27 ايلول 2023)، بعدما شب حريق هائل في القاعة، وتسبب بمصرع 100 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين .
اجراءات سريعة
يؤكد النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، اليوم السبت (30 أيلول 2023)، أن البرلمان سيتحرك لفرض إجراءات سريعة تضمن تطبيق إجراءات السلامة في جميع المنشآت الحيوية.
ويقول دوبرداني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز فتح أي مركز تجاري أو مطعم أو فندق أو قاعة إلا بعد استحصال الإجراءات الرسمية من الحكومات المحلية ومديريات الدفاع المدني".
وأضاف أن "هذه الحادثة يجب أن تكون جرس إنذار لإعادة فرض الشروط والقانون والإلتزام التام به من قبل كل صاحب مصلحة، وعدم التهاون بهذه المسألة"، مبينا ان "البرلمان سيتحرك لفرض هذا الأمر وحادثة الحمدانية تؤكد وجود تقصير وخلل كبير وواضح ويجب أن لا يمر مرور الكرام".
تطبيق الشروط
وفي (27 أيلول 2023)، اكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، وجود حراك نيابي لتطبيق شروط السلامة والأمان في الابنية واغلاق المخالفة منها.
وقال عضو اللجنة مهدي تقي، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما حصل من كارثة إنسانية في قاعة الاعراس في محافظة نينوى هو بسبب غياب شروط السلامة والأمان، وهناك الكثير من الأبنية خالية من هذه الشروط، ولهذا نجد تتكرر الكوارث بين حين واخر".
وأوضح تقي أن "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ستعمل على استضافة الجهات الأمنية والحكومية المختصة من أجل بحث قضية فرض شروط السلامة والأمان على كافة الأبنية واغلاق أي بناية تخالف هذه الشروط، فهناك الكثير من الأبنية مخالفة، وهي تستقبل مئات المواطنين بشكل يومي، وهذا امر خطير وربما يكرر هذه الكارثة الإنسانية".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
ردا على اجراءات لندن .. إسرائيل: عهد الانتداب البريطاني ولى وانتهى
تصاعدت حدة التوتر بين تل أبيب ولندن بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بيانًا شديد اللهجة ردًا على قرار الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، إضافة إلى استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة، تسيبي حوتوفلي.
ووصف البيان الإسرائيلي الإجراءات البريطانية بأنها نتيجة "هوس معادٍ لإسرائيل"، معتبرًا أن لندن تضر بمصالحها الاقتصادية بسبب "اعتبارات سياسية داخلية"، وأضاف: "حتى قبل إعلان اليوم، لم تُحرز مفاوضات التجارة الحرة أي تقدم يُذكر من الجانب البريطاني، رغم أنها كانت ستخدم المصالح المشتركة للبلدين".
بريطانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على نحو عاجل
وزير خارجية بريطانيا: سنفعل كل ما نستطيع لإنهاء الحرب في غزة
بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين وشركات إسرائيلية
حقيقة دعوة بريطانيا لـ أحمد الشرع لزيارة لندن
وتابع البيان بنبرة هجومية: "إذا كانت الحكومة البريطانية مستعدة للإضرار باقتصادها بدافع عدائها لإسرائيل، فهذا شأن يخصها وحدها".
كما وصفت تل أبيب العقوبات المفروضة على المستوطنين بأنها "غير مبررة ومؤسفة"، خاصة في ظل ما وصفته بـ"الحداد الوطني" على مقتل تسيلا غز، التي قُتلت وهي في طريقها إلى غرفة الولادة، بينما يحاول الأطباء إنقاذ مولودها.
واختتمت الخارجية الإسرائيلية بيانها بالإشارة إلى انتهاء الانتداب البريطاني قبل 77 عامًا، مؤكدة أن "الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مواصلة الدفاع عن وجودها وأمنها في مواجهة من يسعون إلى تدميرها".
من جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أن قرارها جاء ردًا على تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفرض مزيد من القيود على دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية متزايدة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني، دافيد لامي، أن بلاده اتخذت هذه الخطوات بعدما تجاوزت إسرائيل "الخطوط الحمراء" الإنسانية، مشيرًا إلى أن استدعاء السفيرة الإسرائيلية يأتي في إطار الضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين.