الوزير بنموسي يتفقد النماذج الأولية للحجرات الدراسية بجبال الحوز
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس الجمعة 29 شتنبر، بجماعة آسني التابعة للمديرية الإقليمية بالحوز، بتفقد النماذج الأولى للوحدات التعليمية مسبقة الصنع، والتي تم إنشاؤها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة “إعادة البناء”، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التجهيز والماء وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.
ويهدف هذا المشروع إلى تعويض الأقسام المتضررة بإنشاء وحدات دراسية مجهزة بأقسام تبلغ مساحتها 54 م2، ومكاتب تبلغ مساحتها 9 م2، وكذا مرافق صحية وإقامة إضافية تصل مساحتها إلى 12 م2.
وستتركز هذه الوحدات في مرحلة أولى في كل من أقاليم شيشاوة والحوز وتارودانت، وذلك بإنشاء 500 وحداة دراسية مجهزة من أجل تلبية الحاجيات الملحة لساكنة الأقاليم المتضررة، سيتم إنجازها خلال شهرين.
وحرص الوزير على تفقد هذه الوحدات المبتكرة ميدانيا وعن كثب، والتي ستمكن من استقبال التلميذات والتلاميذ بها ابتداء من الأسبوع المقبل، مما سيوفر لهم فضاءات مثالية من أجل اكتساب التعلمات والتفتح، كما سيوفر بيئة عمل مناسبة للأستاذات والأساتذة من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تجاوز الآثار النفسية للزلزال عليهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بفضل التحرك والتفاعل السريع لعامل الحوز… دوار العطاونة بجماعة تمصلوحت يستعيد الأمل في التنمية.
بقلم شعيب متوكل.
في تجاوب ميداني محمود، استجابت السلطات الإقليمية، ممثلة في السيد عامل إقليم الحوز مرفوقًا بالسيد قائد قيادة تمصلوحت، لمطلب ساكنة دوار العطاونة (الغنانمة) بتفعيل برنامج إعادة هيكلة الذي تم الاتفاق عليه مسبقا ، في خطوة اعتُبرت من طرف السكان بادرة حقيقية نحو تحسين البنية التحتية وتخفيف المعاناة اليومية التي طال أمدها.
وجاء هذا التفاعل الإيجابي عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة يوم الاثنين، والتي سلطت من خلالها الضوء على أوضاع اجتماعية وخدماتية صعبة يعيشها الدوار منذ سنوات، من أبرزها انعدام شبكة صرف صحي ملائمة، والانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، وتدهور حالة المسالك الطرقية بسبب غياب التبليط، إضافة إلى غياب العديد من الضروريات الأساسية التي تجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
هذه المبادرة الرسمية، التي لقيت استحسانًا كبيرًا من الساكنة، أعادت الأمل في إمكانية التغيير، وفتحت الباب أمام مطالب أوسع تشمل باقي الدواوير التي لا تزال تعاني في صمت، في ظل ضعف الخدمات الأساسية وغياب مشاريع تنموية حقيقية.
وبينما يُنوه سكان العطاونة بهذه الخطوة كإشارة أولى في الاتجاه الصحيح، فإنهم يأملون أن لا تكون معزولة، بل أن تُعمم لتشمل كل المناطق المهمشة، في إطار رؤية شاملة تنصف الجميع وتُسهم في تحقيق العدالة المجالية وفك العزلة عن القرى المنسية.
وفي الختام، تتقدم ساكنة دوار العطاونة بخالص الشكر والتقدير للسيد عامل إقليم الحوز على تفاعله السريع والملموس مع مطالبهم، مؤكدين على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي والاستماع إلى نبض الساكنة.