انفراد- مليشيا الحوثي تُفرج عن 13 عنصراً من القاعدة بعد إخضاعهم لدورة تعبوية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، صباح السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023م، عن الدفعة الأولى من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذين كانوا في سجون صنعاء بعد إخضاعهم لدورة تعبوية لمدة شهر كامل، وستُفرج عن آخرين خلال الأيام القليلة المقبله.
مصادر أمنية خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أفرجت، صباح اليوم السبت، عن 13 من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، من بين 32 عنصراً إرهابياً وعدت المليشيات بالإفراج عنهم، بمزاعم وذرائع أن الإفراج سيكون بمناسبة المولد النبوي.
وطبقاً للمصادر، فإن العناصر المُفرج عنها ممن ينتمون لمناطق قيفة بمحافظة البيضاء، والمعروف انتماؤهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، حيث كانت المليشيات الحوثية قد وافقت على الإفراج عنهم، بعد تدخل وساطة قطرية عبر هيئة الهلال الأحمر القطري.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات أفرجت عن العناصر الـ13، كدفعة أولى، على أن يتم الإفراج عن بقية العناصر في دفعات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد أفرجت عنهم رغم الأدلة الموجودة التي تدينهم بأعمال إرهابية تنوعت بين أعمال شغب وفوضى واغتيالات وتفجيرات في عدد من المحافظات.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أخضعت 32 عنصراً إرهابياً من عناصر تنظيم القاعدة، ومعهم عشرات السجناء، لدورة تعبوية حوثية طائفية لمدة 30 يوماً في أحد مراكز التعبئة بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ومن بين العناصر الذين سيتم الإفراج عنهم لاحقاً نحو 6 عناصر ممن ينتمون لمحافظة أبين، وتم إلقاء القبض عليهم بعد تنفيذ عمليات تفجير لسيارات واستهداف منشآت بالعاصمة المختطفة صنعاء وعدن قبل أحداث وفوضى العام 2011م.
وفي تقرير سابق، كشفت وكالة خبر، عن استعداد مليشيا الحوثي الإرهابية للإفراج عن عدد جديد من السجناء المنتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي، تزامناً مع ذكرى المولد النبوي، الذي قالت إن الإفراج عنهم سيكون بهذه المناسبة، وعددهم 32 عنصراً إرهابياً، متورطون بأعمال شغب وفوضى واغتيالات وتفجيرات في عدد من المحافظات، وأن المليشيات أخضعت العناصر مع عشرات السجناء لدورات طائفية تحريضية تعبوية، لأكثر من 30 يوما، وأن من بينهم عناصر محكوما عليها بالسجن لأكثر من 25 عاما، ومنهم محكوم عليه بالإعدام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القاعدة الإرهابی ملیشیا الحوثی الإفراج عنهم الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الطلاب المؤيدين لفلسطين.. اعتقلتهم واشنطن ثم أُفرج عنهم
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديات قانونية متصاعدة في مساعيها لترحيل طلاب ومتظاهرين أجانب مؤيدين للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة، وسط اتهامات بانتهاك حرية التعبير ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقد شهدت هذه الإجراءات تصدياً قضائياً بارزاً، تمثل في قرار قاضٍ فدرالي، أمس الجمعة، بالإفراج عن محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، من مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، بعد أكثر من مئة يوم من الاعتقال دون توجيه تهم.
محمود خليل
ويُعد خليل، الفلسطيني الذي وُلد في مخيم للاجئين بسوريا ويحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، من أبرز المشاركين في الحراك الطلابي المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد اعتُقل من بهو سكنه الجامعي في مانهاتن في 8 آذار/مارس الماضي، في ما وصفه محاموه بأنه "عقوبة سياسية صريحة" على خلفية مواقفه المناهضة للاحتلال، بما يشكل انتهاكاً للتعديل الأول من الدستور الأمريكي.
وقد أنجبت زوجته، الأمريكية من أصل فلسطيني، طفلهما الأول خلال فترة اعتقاله، مما أثار موجة تضامن واسعة معه داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية.
They ripped him apart from his pregnant wife in her last trimester. They stole from him the birth of his baby boy Dean, his graduation ceremony, his first Father's Day. They detained him illegally for 104 days.
But today, Mahmoud Khalil is FINALLY FREE. ????✊???? pic.twitter.com/NW3RQcf4ow — Mai El-Sadany (@maitelsadany) June 20, 2025
وفي حكمه، قال القاضي مايكل فاربيارز إن السلطات فشلت في تقديم أي دليل يثبت أن خليل يشكل تهديداً أمنياً أو يحتمل فراره من المحاكمة، وهو ما شكل صفعة قانونية جديدة لمحاولات الإدارة تقييد الحريات السياسية للمقيمين على أراضيها.
وفي خطوة مشابهة، قضت القاضية أليسون بوروز بعدم أحقية الرئيس ترامب في منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعات أمريكية مثل هارفارد، التي رفضت الالتزام بتوجيهات الحكومة بهذا الخصوص.
ووصفت القاضية هذه السياسات بأنها "غير دستورية"، وأصدرت قراراً بتعليق العمل بها إلى أجل غير مسمى، ما يُعد انتصاراً قانونياً مهماً للجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تدافع عن تنوع الجسم الطلابي وحرية الفكر.
محسن مهداوي
من جانب آخر، أمر قاضٍ فدرالي في 30 نيسان/أبريل بالإفراج عن الطالب محسن مهداوي، المولود في مخيم لاجئين بالضفة الغربية والمقيم في الولايات المتحدة، بعد أن اعتُقل خلال تقدمه بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية.
وأوضح القاضي جيفري كروفورد أن مهداوي لا يمثل أي خطر على المجتمع، مشبهاً المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة بعصر "المكارثية"، الذي شهد موجات من الملاحقة على خلفية الآراء السياسية.
The moment Mohsen Mahdawi stepped out of the court house and was FREE!!!! pic.twitter.com/UNnlyvesST — Christopher Helali (@ChrisHelali) April 30, 2025
رميساء أوزتورك
كذلك، أُفرج عن رميساء أوزتورك، الطالبة التركية في جامعة تافتس، في أوائل أيار/مايو الماضي، بعد أكثر من ستة أسابيع من الاحتجاز، على خلفية مشاركتها في مقال رأي ينتقد استثمارات الجامعة في شركات على صلة بالاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر القاضي وليام سيشنز أن احتجازها تم فقط بسبب تعبيرها عن رأيها، في انتهاك مباشر لحقوقها الدستورية.
تم إطلاق سراح طالبة الدكتوراة التركية البطلة رميسة أوزتورك التي اختطفتها الشرطة الأمريكية من الشارع كما تفعل المافيات بسبب دعمها لفلسطين 25 مارس الماضي وسط تحية الناس واكبارهم لمواقفها... pic.twitter.com/iBXEarLWZb — نحو الحرية (@hureyaksa) May 10, 2025
بدار خان سوري
أما بدار خان سوري، الباحث الهندي في جامعة جورجتاون، فقد أُطلق سراحه في منتصف أيار/مايو الماضي بعد نحو شهرين من احتجازه من قبل سلطات الهجرة.
وكان سوري، المقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية والمتزوج من مواطنة أمريكية من أصول فلسطينية، قد وُجهت إليه اتهامات بدعم حركة المقاومة "حماس"، وهو ما نفاه محاموه بشدة، مؤكدين أن توقيفه كان لدوافع سياسية بحتة.
The moment our brother Dr. Badar Khan Suri was freed. He requested that the first piece of cloth given to him would be his Keffiyeh. pic.twitter.com/QIUmNnk5Dr — Dr. Omar Suleiman (@omarsuleiman) May 14, 2025
وتأتي هذه التطورات على خلفية اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، والتي انطلقت من جامعة كولومبيا في نيسان/أبريل 2024، وامتدت إلى أكثر من خمسين جامعة، وأسفرت عن اعتقال ما يزيد على 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه الاعتقالات، التي غالباً ما جرت دون توجيه تهم جنائية، تُعد دليلاً على تراجع الحريات الأكاديمية والسياسية في البلاد تحت إدارة ترامب، وعلى نزعة متزايدة لتجريم التضامن مع فلسطين.