صحيفة الاتحاد:
2025-07-03@20:31:42 GMT

أحمد العسم يكتب: الشعر.. المعنى والوصف

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الشعر ووصفه…
شيخة المطيري شاعرة إماراتية، كلما بدأت تقرأ بدأ الهدوء ينزل مع إضاءة حضورها، حضرت لها أمسيات عديدة، وشاركت معها الأمسية الشعرية، وكنت أريد أن تستمر ولا اقرأ، شيء ما يشدك إلى المعنى ووصفه، إلى الشعر وجماله، كأنك تتوقع خبراً طيباً يدفعك إلى الانتباه إلى النهاية وبداية الهدوء وإلى ما يحرك اللطف فيك، بالإمكان أن تكتب بالقلم البسيط الذي تحمله معك، تكتب في مذكرة صغيرة أنك كنت في أمسية وهذا التاريخ يحرضك على ذلك، شيخة المطيري شاعرة ومقدمة برنامج على إذاعة الشارقة «ديوان الأدباء»، «آفاق معرفية» وعلى تلفزيون الشارقة «مجموعة حلقات، في حضرة الكتاب» وبرنامج «عطر المساء»، جميلة النظرة التي تلتفت إلى جمال الأشياء الكبيرة والصغيرة، الهدوء صورة بيضاء في صوتها ونعمة على القلوب التي تود أن تنعم بالراحة والتي تبحث عن إزالة العالق من وهن ثُقل بالحياة، وما آذى التفكير واقترب منك ولا تراه، وإذ نحن وهي وهم معنيون في البحث عن أشيائنا المفقودة أو المتروكة التي اختفت وراء صوت الضجيج، لا شيء أهم في دخولك مخلصاً والتخلص من عقبات أفقدتك الوقت وأضاعت الفرص حتى أصبحنا مفقودين فينا ما حسبته ذات يوم يحمل عنك بعضا من الأثقال وانتظرت فكان لا بد من قراءة شيء يعيدك إليك.


الشعر الذي تكتبه شيخة يستدعي الفرص التائهة منك إلى الزمن، تأتيك بالحلول والمبادرات، هكذا نجدها تضعنا وندخل معها الهدوء وتتركنا في ترف «نفكر» و«نبصر».. (كفّنت أحلام الصغار/ المتعبين من الطفولة والبراءة/ والرغيف اللا يجيء/، من أين يكبر طفلهم/ وبأي مدرسة يموت/ دق الجرس/ دقت قلوب الخائفين/).. 
لا بد من عودة جيدة نتخطى بها العقبات، ننعم بترف الشعر الذي يعطيك بين حين وحين يأخذك إلى مكان تقف عليه، يشبه نافذة كبيرة تراقب هدوءك وترفه ويداعب «مركب هواك»، وإذا أحببت أن تفعل تقدم إلى الشعر واقرأ من لوحة السرور صباحك، «وقل ربي التوفيق»، صباحاً أخذني مسروراً إلى الخيال إلى درب يقربني من الموجة، أكتب الشعر وأحضر الأمسيات الشعرية التي تقام مستمعاً جيداً، أبحث عن هدوء الشعر المحفز الذي له رنة الدوام في القلب، والذي أحفظ بعضاً منه..
شيخة المطيري.. شكراً، الشعر معك بخير والأمل «ستعود تجلس قرفصاء/ ثم تمد أرجلها قليلاً/ من أين نأتي بالغيوم لكي نعيش/ من أين نغطي بالتراب/ لكي نغطي موتنا».

أخبار ذات صلة اتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات يعلن استراتيجيّته الجديدة أحمد العسم يكتب: مذكرة الفجر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد العسم الشعر

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: وخزة الكراسي

لو كنت شريكا وصاحب أكثرية في توليفة بورتسودان السياسية وعرضوا على حركتي أو حزبي أو تياري الوزارات ومنحوني الفرصة بأن أختار من الحقائب ما اشاء وأرغب لاخترت وزارة التربية والتعليم والاعلام والشباب والرياضة والزراعة فهذه هي وزارات المبدئيين والمستقبل.
أما كل الوزارات الأخرى على أهميتها فهي دون
ذلك.
فإن كان لهؤلاء الانتقاليين والمفروضين حظا أو غفلة أو قسرا أمل في المستقبل وثقة في الشعب لما تشاكسوا بالكراسي على الكراسي.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من منكم صحى مع الديك؟!
  • إلغاء مهرجان ثقافي للشعر في شفشاون بسبب قلة التمويل العمومي
  • شاعرٌ، وناقدة
  • تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية
  • رحلة جمالية في مدونة شعرية
  • بنغلاديش.. الحكم بحبس الهاربة شيخة حسينة ستة شهور لـازدراء المحكمة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • حسين خوجلي يكتب: وخزة الكراسي
  • غروندبرغ يصل عدن وسط انتقادات لفشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام باليمن
  • جبالي يطالب النواب بالهدوء في الجلسة التاريخية لحسم قانون الإيجار القديم